أعجب من غياب الرأي لدى كوشه أو كوده المستشارين الحاملين لهذا اللقب الجليل والموجودين في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء فكل ما يفعلونه هو قراءة الصحف الصباحية ومتابعة أخبار البورصة أو على أفضل التقديرات التعليق والتحلطم على ما يجري حولهم وأمامهم وربما .. بسببهم ، ومع كل مؤهلاتهم التي تبدأ من شهادة جامعية بكلية التاريخ أو حتى بدون وجود شهادة وحتى الدكتوراه في القانون و السياسية و الإجتماع مع ذلك فهم صم بكم أما بإختيارهم حرصاً على المناصب والمزايا أو رغماً عنهم حين لا يؤخذ رأيهم كما أخبرني أحدهم ، فلم أسمع لأحدهم رأياً مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً ،بل رأيتهم في خضم الزيارات الرسمية أما يعتمرون البشوت أو ينزعونها حين يعتمرون !! ومع ذلك لا نستثني منهم إلا عدد قليل جداً يعد على أصابع اليد الواحدة والذين نفترض فيهم حسن المشورة
وسبب ما أقوله هو هذه التصريحات العدوانية من الجار الشمالي العراقي ، والذي لم يكن رد الفعل الكويتي عليه مساوياً لأهميته وقوته من الإتهامات العراقية ولذلك فإنني أقترح ما يلي عسى أن يقرأ أحد ما نقوله :
ثانياً : الضغط لإنهاء صيانة العلامات الحدودية حتى لو استلزم الأمر سداد حصة العراق المالية بشأن ذلك والمقدرة بستمائة ألف دينار وتحميلهم إياها لاحقاً .
ثالثاً : سرعة الحجز على أكثر من اثنين وعشرين مليار دولارعراقي سوف تزول عنها الحماية القضائية الأمريكية في شهر مايو 2012 وذلك لإشعار العراقيين أن تعنت حكومتهم يتسبب بمطالبة الكويت الصريح بحقوقها القانونية .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
https://twitter.com/#!/salahalhashem
http://www.facebook.com/profile.php?id=1046302941
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق