التقيت بالكاتب العراقي رشيد الخيون مرة واحدة حين زيارته للكويت ، وهو كاتب ذو مصداقية في طرحه وقوله ، وكتبه العديدة قد تكون شاهدة على ذلك ، وحين يكتب الخيون مقالا تنشره صحيفة الاتحاد الخليجية في 1/2/2012 حول لقائه مع وفد عراقي وآخر كويتي من المحسوبين على المثقفين الكويتيين !! وحين يردد قول أن وزيري الإعلام السابقين سعد بن طفلة وسامي النصف ومن حضر معهم " .. قد تجاوزا لفظ مفرده الغزو مع أنه كان غزوا مدمرا " .. هكذا !!
ليس هذا فحسب فقد تحدث سامي النصف مذكرا : ".. بالنزاعات العراقية ضد الكويت ابتداء من عهد الملك غازي إلي عبدالكريم قاسم ، ووجدت النصف – والكلام لا يزال لرشيد الخيون – يحاول إزالة العوائق مؤكدا أنه ليس فيه – أي التصرفات العراقية – ما يخرج عما يحدث بين العديد من الدول أي لا يستحق حفظه ضد العراق أما ما حصل فيما بعد فليس للشعب العراقي فيه ناقة ولا جمل " انتهى قول الوزير السابق سامي النصف !!
أما سعد بن طفلة وزير الإعلام الأسبق فيقول عنه رشيد الخيون أنه قالها نهارا جهارا : "... إذا كان ميناء مبارك الكبير ... لا يرغب العراقيون في إنشائه ، وإن كان على أرض كويتية فلا يجب الإصرار عليه ..." هكذا أيضا ..!!
وهنا لابد من استرجاع ذكريات الغزو المريرة ، فإذا أردنا الاستماع إلي الزميل سامي النصف فإن تهديدات الملك غازي وفيصل وعبدالكريم قاسم والاستفزازات الحدودية وحادثة الصامتة ، والتجسس من خلال السفارة العراقية في عهد صدام ثم الغزو العراقي ... كل ذلك هو من ضمن الأحداث التي تحدث بين العديد من الدول لاسيما شطب دولة من الخريطة وتشريد أهلها سبعة أشهر !! يقول هذا الكلام وهو وزير إعلام سابق !!!
ليس هذا فحسب فقد تحدث سامي النصف مذكرا : ".. بالنزاعات العراقية ضد الكويت ابتداء من عهد الملك غازي إلي عبدالكريم قاسم ، ووجدت النصف – والكلام لا يزال لرشيد الخيون – يحاول إزالة العوائق مؤكدا أنه ليس فيه – أي التصرفات العراقية – ما يخرج عما يحدث بين العديد من الدول أي لا يستحق حفظه ضد العراق أما ما حصل فيما بعد فليس للشعب العراقي فيه ناقة ولا جمل " انتهى قول الوزير السابق سامي النصف !!
أما سعد بن طفلة وزير الإعلام الأسبق فيقول عنه رشيد الخيون أنه قالها نهارا جهارا : "... إذا كان ميناء مبارك الكبير ... لا يرغب العراقيون في إنشائه ، وإن كان على أرض كويتية فلا يجب الإصرار عليه ..." هكذا أيضا ..!!
وهنا لابد من استرجاع ذكريات الغزو المريرة ، فإذا أردنا الاستماع إلي الزميل سامي النصف فإن تهديدات الملك غازي وفيصل وعبدالكريم قاسم والاستفزازات الحدودية وحادثة الصامتة ، والتجسس من خلال السفارة العراقية في عهد صدام ثم الغزو العراقي ... كل ذلك هو من ضمن الأحداث التي تحدث بين العديد من الدول لاسيما شطب دولة من الخريطة وتشريد أهلها سبعة أشهر !! يقول هذا الكلام وهو وزير إعلام سابق !!!
ومع ذلك يوافقه وزير إعلام آخر لا يمانع بأن تكون ملكية الأرض كويتية ، ولكن السيادة تكون للعراق فهم الذين يحددون مكان إنشاء الميناء أو المطار أو حتى العلامات الحدودية باعتبار أن الأهم هو إحياء أواصر الإخاء بين الشعبين ..." كما يقول لا فض فوه ولا كرهه حاسدوه !! أكثر ما استفزني بهذا اللقاء سكوت الباقي من الحاضرين عن التعليق ، ولن أذكر أسمائهم رحمة بهم ، ولكنني كم كنت أتمنى على الزميل ماضي الخميس رئيس الملتقى الإعلامي الذي أدار الحوار واستضافه بوجود سفيري الدولتين أن ينشر محضر اللقاء لعموم الشعب الكويتي لنسمع رأيه في ما قاله الوزيران السابقان !!
للرقيب كلمة :
حين يعلن وزير الإعلام الجديد الشيخ محمد المبارك عن تحديد ساعات عمل حكومية من 11-1 ظهرا لتهنئته ، فكيف نلوم الموظف حين يتقاعس عن تأدية عمله ؟ والعذر جاهز ، ذهبت لتهنئة الوزير ؟ وما هكذا تورد الوزارة يا وزير الإعلام ..
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق