يقول
عبدالرحمن الأبنودي :
" السلطة تغري .. لذيذة بنت اللذينا .. أول يومين تمشي دوغري .. ثالث يوم
تبيع المدينة " ... كم ينطبق هذا البيت من القصيد على حال السلطات ( بفتح
السين حتى لا نحاكم )
●●●●●●●●●●●●●●●
ويقول معروف الرصافي :
كم وزير هو كالوز
على ظهر الوزارة
فوزير القوم لا يعمل
من غير إشارة
●●●●●●●●●●●●●●●
ويزيد الرصافي بقوله :
يا أيها الملك السامي
بحكمته
والمبدل الناس من ذل
بإعزاز
أغمد سيوفك إن العفو
منصلت
واهنأ بشعب محب غير
منحاز
●●●●●●●●●●●●●●●
ويتغنى المبدع صلاح
جاهين :
يوم قلت آه سمعوني
قالوا فسد
ده كان جدع قلبه حديد واتحسد
رديت على اللايمين أنا
وقلت آه
لو تعرفوا معنى زئير
الأسد
●●●●●●●●●●●●●●●
ويأتينا
صوت المبدع الشاعر زيد الحرب ويقول :
حنا
هل الديره وحنا لها إعيال
وحنا
ذراها في الليالي العصيبة
وحنا
عليها نكد بسنين الامحال
لي
غار عنها الجن وأخلا جليبه
تبغي
نعدل صاغي الوقت ليمال
والرزق
لونه بحلق داب نجيبه
●●●●●●●●●●●●●●●
ولنستمع
إلي الشاعر الحلمنتيشي الكويتي :
مسكينة
ديرتي ..
سلمت
الإدارة وعلقت المنارة
زادت
حيرتها وحيرتي ..
من
دولة كانت ..سووها إمارة
●●●●●●●●●●●●●●●
ويزيد
الشاعر الحلمنتيشي ويقول :
مجلس
الصوت الواحد
يطبطب
ويتجيهل ويتدشدش
نوابه
بين ناكر وجاحد
وخلوه
للزفاره يتمشمش
●●●●●●●●●●●●●●●
ويختم
بالآتي :
عجب
أمر العدالة ..
عينها
دوم رمده ومعصوبة
حسبناها
منها زقاله
اتاريها
مربوطة ومغصوبة
●●●●●●●●●●●●●●●
يقول الشاعر المصري هشام الجخ :
بتخلفينا ليه لما أنتي كارهانا
ولما نفط الأمة ثروة بتتسرق
ولما جلادك على أولادك يبطش
ولما ابنك ما
يلقاش ياكل يطفش
●●●●●●●●●●●●●●●
ومما
يروى عن أبي النواس ، أنه جلس يوما في ديوان الخليفة هارون الرشيد ، وكان مليئا
بالرجال أصحاب اللحى ، فسأل الخليفة : من يخبرني عن تفسير هذه الآية وقرأ عليهم من
سورة المنافقون قول الله عز وجل : " .. وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا
تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة " صدق الله العظيم .
فتململ القوم وزادت الهمهمة ، فالتفت الخليفة
إلي أبو النواس وقال له : فسرها يا أبا النواس ، فقال تفسيره للآية شعرا وهو :
لا يغرنك اللحى ولا
الصور تسعة أعشار ما ترى بقر
تراهم كالسحاب منتشرتا
وليس فيها لطالب مطر
أو كشجر السرو لهم مثل لها رواء ما له ثمر .
فضحك الخليفة حتى بانت
نواجذه .. وأمر له بجزية وعطاء .
●●●●●●●●●●●●●●●
للرقيب كلمة :
تماما كما توقعت فالمجلس البلدي أو أغلبه كان يتحجج
لتأخير المشروع بالمساحة من خمسين إلي سبعين ألف متر لدار الأوبرا ، وحين تغلبت
الأغلبية أعلنوها " الأوبرا حرام " ، وتم تغيير الاسم ليصبح " المركز الثقافي
" ..آه يا أمة ضحكت ..!!
للرقيب سؤال :
ألا ليت اللحى صارت حشيشا
فنطعمـها خيـول المسلمينا
اختلف الرواة في قائلها ،فمنهم يقول أنه أبو النواس
ومنهم يقول البردوني – شاعر اليمن الكبير – فمن لديه الجواب من القراء ؟
●●●●●●●●●●●●●●●
إلي أهلنا في مصر :
مزق دفاترك القديمة
كلها واكتب لمصر شعرا مثلها
لا صمت بعد اليوم يفرض
خوفه فاكتب سلاما لمصر وأهلها
- هشام الجخ -