هجوم كاسح على دولة قطر، وحاكمها، ورئيس وزرائها، من كل الأطراف والأطياف بالكويت، بل وصل الأمر إلى اتهام مباشر للقيادة السياسية فيها بالترتيب لانقلاب داخل الكويت، كل هذا ووزارة الخارجية الكويتية ساكتة، وصامتة صمت القبور في يوم صيفي حار، فجأة يكتب الزميل محمد الجاسم رسالة إلى ملك وشيخ يخاطب فيها السلطات في الشقيقة السعودية والشقيقة الإمارات، وفجأة تنتفض وزارة الخارجية الكويتية، وتطلب من الإعلام اتخاذ الإجراءات القانونية.. «اشحدا ما بدا..» وإلا قطر ليست دولة شقيقة وعضوا في مجلس التعاون الخليجي!
••••••••
••••••••
- الرسالة الصادرة من وزارة الخارجية المتداولة على تويتر والموجهة إلى البعثات الدبلوماسية الكويتية بالخارج، وتطلب فيها تزويد الوزارة بمعلومات عن الطلاب الكويتيين وردود فعلهم حول الأحداث الأخيرة في الكويت، نطالب الوكيل الباسم دوما الصديق خالد الجارالله بتوضيح هذه الرسالة، ومدى صحتها وأسباب صدورها؟ فهل نتوقع ردا يا بو حازم؟
••••••••
- أتساءل بفضول ما الذي سيقوم به مجلس الخيبة القادم كما وصفه خالد السلطان، بآلاف الصفحات ومحاضر التحقيق بشأن الإيداعات والتحويلات؟ أكثر ما أثار انتباهي تصريح النائب الرمز مسلم البراك حين قال إن السيد/ عبدالحميد العوضي مسؤول إدارة الأموال أخبره في التحقيق بشأن هذا الموضوع بأن النواب المحالين للنيابة قالوا إنهم قد قبضوا أموالهم من (م.ح)، والآخرين من رئيس الوزراء السابق، وحين سأله مسلم البراك وهل حققوا مع الاثنين؟ أجابه حققنا مع (م.ح) ولم يعطونا أوامر للتحقيق مع رئيس الوزراء السابق! (القبس - قبل أسبوعين).
••••••••
تويتر: هذا العالم المغرد، بصوت يطرب أحيانا وأكثر الأحيان نشاز سياسي وألفاظ لم تعتدها الأذن المحايدة، ومع ذلك، أتمنى أن يكون هناك جهة لتستمع إلى نبض الشباب الكويتي، وتحاورهم بدلا من محاولة البحث عن الحساب وصاحبه، الحوار، ثم الحوار، ثم الحوار.. إنهم أبناؤكم وإن عقّوا.. وأنتم آباؤهم وإن قسوتم..
••••••••
كل دبلوماسي أو سفير ألتقيه يسألني: ماذا يحدث في الكويت؟ إلا السفير البريطاني الصديق فرانك بيكر فأنا أسأله ذات السؤال! ويجيبني بابتسامة هادئة ويعلق تعليقا لا أستطيع نشره!
••••••••
نريد مبادرات من تجار الكويت لبدء خطة التنمية على الأقل من خلال فتح ورش عمل لشباب الكويت، واستقطاب الخبرات الكويتية، والبحث عن المواهب الحقيقية في كل مجال علمي وفني وأدبي واقتصادي.. الكويت مليئة بالجواهر من أبنائها.. فقط ابدؤوا، ولا تنتظروا قرار.. دعم العمالة الوطنية!
••••••••
علي اليوحه، مدير المجلس الوطني للثقافة، حاول أن تفعل شيئا يرطب الأجواء ويهدئها، استقدم فرقا موسيقية ومسرحية واستعراضية.. آه.. لقد نسيت، لا توجد في الكويت مسارح لتلك الأعمال..!
salhashem@yahoo.com صلاح الهاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق