يسألني
صاحبي : كيف تفسر قانونا حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص بوقف الانتخابات رغم
وجود سابقة بإختصاص المحاكم حين تم حل مجلس 2012 ؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
تصريح
المرشح علي الراشد في الكويتية حول وجود " أقطاب من الأسرة تضرب النظام
" ، والقطب لغة هو " مدار الشيء وقوامه " ما يجمع حوله مجموعة من
الخيوط والأشخاص ، وهو أكبر هذه الخيوط
وحين نقول أقطاب فهم جمع من الأسرة ، فمن هم يا علي الراشد ؟ ولماذا تضرب
عائلة حاكمة من بعض أفرادها وما مصلحة الجميع في السكوت وعدم التصريح والعقاب ؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
المجلس
القادم قد يكون مفاجئا ، ففيه وجوه جديدة قد تسبب صداعا للحكومة لسببين الأول :
إثبات وجود لهذه الوجوه الجديدة ، ولبيان أنهم ليسوا في جيب الحكومة ، والثاني
أنهم بالفعل دعاة إصلاح ولهم رأي لا يستلزم بالضرورة أن يكون صدى للحكومة ، فقط
نتساءل هل الحكومة " غزت عينها بإصبعها " ؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
في
جلسة عشاء جمعني ترتيب الطاولة مع صديق من الأسرة الحاكمة ، وصديق آخر ينشط سياسيا
أحيانا ، ودار النقاش حول الفساد في البلد وسكوت الحكومة وأعطيت مثالا حول ما
أعلنه نواب المعارضة في قضية الإيداعات والتحويلات ، فعلق الصديق من الأسرة
الحاكمة بقوله : " حتى وإن
صدق ذلك فما تأثير ذلك المبلغ الذي تم تقديره بحوالي أربعمائة مليون دينار على ميزانية
الدولة " !! والتقط الصديق الآخر طرف
الحديث فقال : " بفلوسنا حررنا الكويت ، وعشان جذي خل الحكومة يدفعون حق اللي
يبونه " !! التفت عنهم وأخذت أتلذذ بأكل كبد الإوز مع التين المشوي !!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
منظموا
مسيرة كرامة وطن يقدمون إخطارا للمحافظ لكي يسمح بالمسيرة ، عمل المحافظين وفق
المرسوم رقم 83/2006 يقول أن المحافظين قد انتهت مدة خدمتهم ولم يجدد لهم ؟ من
يسمح لمن ؟!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
أولوية
المجلس القادم أتوقعها أن تكون تحديد تراتبيه الحكم بموجب تنسيق ملزم وعاجل مع
القيادة السياسية ، فليس مقبولا أن يكون ترتيب الحكم خاضعا لأهواء بعض أقطاب الحكم
وهم الذين وصفهم المرشح علي الراشد بأنهم يتعمدون ضرب النظام من الداخل ، استقرار
العائلة الحاكمة وتحديد أدوار أفرادها وحقوقهم أصبحت هم شعبي ومسئولية برلمانية ،
فنحن في سفينة واحدة !!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
رغم
مقاطعتي للإنتخابات القادمة فإنني انظر بتفاؤل لبعض المرشحين الجدد / مثل الدكتور
صلاح عبداللطيف العتيقي وهو طبيب ممارس عام وشهادتي به مجروحة ولكنني أعرفه منذ
زمن بعيد فهو ذو يد نظيفة وعقل علمي وعملي ، وأيضا المهندسة جنان بوشهري ، فهي تصرح
برأيها دوما ولها رؤية أتمنى أن تنعكس على عملها ، وأيضا أحمد العبيد فهو نتاج
مدرسة المنبر الديمقراطي ، وتاريخ هذا المنبر متواجد معي منذ عضويتي في الوسط
الديمقراطي في انتخابات الجامعة في السبعينات ، إنها أسماء استبشر بها خيرا وعسى
أن يتاح لها العمل في هكذا مجلس !
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
الزميل
أحمد المليفي الوزير والنائب السابق يتهم إخوان الكويت وإخوان مصر بالتدخل في
الشأن الكويتي وممارسة الابتزاز السياسي ضدها ، ويحذر المليفي من خطر الإخوان على
الكويت !! ونسأله : اشحدا ما بدا يا بو أنس ، ففي 18 أكتوبر عام 1978 خضت انتخابات
جمعية القانون في كلية الحقوق مع قائمة المتحدون وهي تابعة للقائمة الإئتلافية
ممثلة للإخوان المسلمين وقد كان معك في القائمة محمد المقاطع ، وأنور الفزيع ،
ويونس الياسين ، وهم وآخرين كانوا تحت لواء الإخوان آنذاك وبالمقابل فقد كانت
قائمتنا " المشاركة القانونية " هي التي تمثل الوسط الديمقراطي ، وكان
أعضائها : صلاح الهاشم ، علي بو قماز ، أنوار الصباح وآخرين وكانت أيام يا بو أنس
... وفاتت ولكنها لم تتنسى !!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
سؤال
طرحته على نفسي : لماذا لم نسمع صوت رئيس الوزراء إلا الآن ؟ ولماذا اختلف الرئيس
مع وزير الإعلام الأخضر بشأن عقاب من يدعو إلي المقاطعة !؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
أيضا
أطالب رئيس الوزراء بالكشف عن اسم القيادي الذي تم وقفه وتحويله إلي لجنة تحقيق ،
وأيضا الكشف عما تم في لجنة تحقيق الداو لاسيما مع سيطرة أفراد من أسرة واحدة على
شركة البتروكيماويات فالشفافية مطلوبة يا رئيس الوزراء ، بالمناسبة رئيس الوزراء
أعلن ذلك خلال لقائه الأخير مع رؤساء التحرير .
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
فقط
للتذكير فإن سمو الشيخ جابر المبارك وضع توقيعه واسمه مع آخرين من الأسرة من بينهم
وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد على الوثيقة الشهيرة بتاريخ
13/7/1992 مع رموز وأقطاب من شباب الأسرة " آنذاك " وشيابهم الآن ، ولا
اعلم لماذا لا تدرس هذه الوثيقة في المناهج المدرسية ، وأبرز ما فيها ما ورد في
البند تاسعا من هذه الوثيقة : " إننا نطالب بالحفاظ على مدخرات الدولة
وصيانتها وتطويرها ونرفض ما تتعرض له احتياطياتنا من هدر و نزف مع بداية الدولة
الثانية وندعو إلي ضبط ذلك ، فالحفاظ على المال العام جزء لا يتجزأ من الحفاظ على
الحكم نفسه "
وأيضا
المادة العاشرة منها وهي :
"
إبعاد الحكم عن أي نزاعات أو صراعات سياسية أو انتخابية أو عائلية ، بل العمل على
نبذ الصراعات التي ترتقي إلي البعد العائلي أو الطائفي أو القبلي والابتعاد الكامل عن أي ساحة انتخابية نأيا بالحكم عن أي
شائبة ، كما أننا لا نرى مبررا لذلك ولم يكن الحكم مستهدفا من أحد قط "
أما
الجملة التي استوقفتني طويلا فهي التي وردت في الصفحة الثالثة من هذه الوثيقة حين
تكلم الموقعون عن الآمال التي رسمها لهم العالم حين تحرير الكويت : " ....
ولكننا بكل أسف لا نرى مجالا لهذه الآمال ضمن الطريق الذي يسير فيه نمط التفرد
بالسلطة وتحميلنا كأبناء للنظام تبعية ذلك ..." .
-
كلمات كالنور والضياء ، وقعها رئيس الوزراء وهو الآن في السلطة فهل نطمع في أن
يطبق ما قاله ونحن وغالبية أهل الكويت معه ، فأعقلها وتوكل يا بو صباح ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق