لم يكن السؤال أبدا.. هل سيفعلها؟ بل كان السؤال: متى سيفعلها؟ استقالة وزير الخارجية محمد الصباح، ليست إلا ترجمة لشخصية هذا الرجل، فهو ابن أبيه وعمه، وتاريخه النظيف يلزمه بما يفعله، فقط كنا نتمنى عليه أن ينشر استقالته المسببة، فهذا حق لشعب لم يخذله.
* * *
جميلة أسئلة النائب خالد العدوة، وتوقيت طرحها أجمل منها، فكلها لها أهمية قومية ووطنية، من طلب لتوسعة شارع داخلي، إلى إنشاء دوار بدلا من تقاطع، إلى سؤال عن الفترة الزمنية لإنهاء أعمال حفريات، وهو بهذا يطبق شعاره الانتخابي الأزلي "انتخبوا القوي الأمين"، وأتمنى عليه أن يطرح بعض الأسئلة بشأن عدد الإبل المجاهيم في الكويت أو عدد ناقلات الوقود التي تم استعمالها لتزويد الجيش الأميركي بالعراق، ومن هم "أصحابها أو صاحبها"؟، كما تمنيت عليه أن يسأل عن الحجم الحقيقي للإنتاج النفطي، بعد أن اطمأن إلى وجوده بأيد أمينة، آه.. يا خالد العدوة، كم خيبت آمال ناخبيك!
* * *
شخصيا: أعجب من استمرارية بقاء وزراء مثل المليفي والساير والأذينة في هذه الحكومة، أما بقية الوزراء، فإنني سوف أعجب كثيرا إذا.. استقالوا!
* * *
مجلس الوزراء الكويتي الذي يرفض وجود محاضر لاجتماعاته حتى الآن منذ عام 1983، يرفض تخصيص "الكويتية"، ويريد أن يجعلها شركة مساهمة مثل شركة النقل العام أو مطاحن الدقيق، بالمناسبة كان وزير التنمية مكرر مسؤولا عن شركة النقل العام في بدايتها، وسألته مرة منذ مدة طويلة عن السبب في عدم تطوير آلية الباصات وانتظامها وتطويرها فأجابني: "إن شركة النقل العام ليست للكويتيين، بل هي للأجانب".. بهذه العقلية تدار التنمية في الكويت!
* * *
يبدو أننا لا نسمع رأيا لأفراد الأسرة الحاكمة إلا إذا كانوا وزراء، وإلا فما معنى هذا السكوت المطبق لإبداء الرأي فحسب وليس لأي شيء آخر؟
* * *
ما زالت وزارة المواصلات تخسر الملايين سنويا من دون أي تحرك من قبل أي جهة.. ترى إلى متى؟ ومتى يأتي إلى هذه الوزارة "القوي الأمين"؟ ولكن ليس كنسخة مكررة من بعض النواب!
* * *
أتمنى أن توقف الهيئة العامة للزراعة تقديم خدماتها المجانية إلى مزارع وقصور الشيوخ وكبار القوم، فهؤلاء ليسوا عاجزين عن الصرف والبذخ من مالهم، الهيئة العامة عليها مسؤولية تجاه المجتمع وحدائقه وشوارعه، فلماذا هذا الهوان من أجل الحفاظ على الكرسي؟
* * *
يقول لي صاحبي تعليقا على ضبطيات الخمور المتتالية أخيرا "ما يضبط هو فقط 10 بالمئة مما يصل إلى الكويت، ولولا جهود هؤلاء الشباب في الجمارك لحدث ما لا يحمد عقباه".. نقول ذلك ونحن نرى العقبات التي توضع لمنع رفع مستوى رجال وسيدات الجمارك الذين يستحقون كل خير.
مقابلة الزميل أحمـد الصـراف في قناة سكوب أخيرا كانت أكثر من رائعة لجرأته وصراحته كعادته دائما، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا أحمـد؟!
صلاح الهاشم
salhashem@yahoo.com
* * *
جميلة أسئلة النائب خالد العدوة، وتوقيت طرحها أجمل منها، فكلها لها أهمية قومية ووطنية، من طلب لتوسعة شارع داخلي، إلى إنشاء دوار بدلا من تقاطع، إلى سؤال عن الفترة الزمنية لإنهاء أعمال حفريات، وهو بهذا يطبق شعاره الانتخابي الأزلي "انتخبوا القوي الأمين"، وأتمنى عليه أن يطرح بعض الأسئلة بشأن عدد الإبل المجاهيم في الكويت أو عدد ناقلات الوقود التي تم استعمالها لتزويد الجيش الأميركي بالعراق، ومن هم "أصحابها أو صاحبها"؟، كما تمنيت عليه أن يسأل عن الحجم الحقيقي للإنتاج النفطي، بعد أن اطمأن إلى وجوده بأيد أمينة، آه.. يا خالد العدوة، كم خيبت آمال ناخبيك!
* * *
شخصيا: أعجب من استمرارية بقاء وزراء مثل المليفي والساير والأذينة في هذه الحكومة، أما بقية الوزراء، فإنني سوف أعجب كثيرا إذا.. استقالوا!
* * *
مجلس الوزراء الكويتي الذي يرفض وجود محاضر لاجتماعاته حتى الآن منذ عام 1983، يرفض تخصيص "الكويتية"، ويريد أن يجعلها شركة مساهمة مثل شركة النقل العام أو مطاحن الدقيق، بالمناسبة كان وزير التنمية مكرر مسؤولا عن شركة النقل العام في بدايتها، وسألته مرة منذ مدة طويلة عن السبب في عدم تطوير آلية الباصات وانتظامها وتطويرها فأجابني: "إن شركة النقل العام ليست للكويتيين، بل هي للأجانب".. بهذه العقلية تدار التنمية في الكويت!
* * *
يبدو أننا لا نسمع رأيا لأفراد الأسرة الحاكمة إلا إذا كانوا وزراء، وإلا فما معنى هذا السكوت المطبق لإبداء الرأي فحسب وليس لأي شيء آخر؟
* * *
ما زالت وزارة المواصلات تخسر الملايين سنويا من دون أي تحرك من قبل أي جهة.. ترى إلى متى؟ ومتى يأتي إلى هذه الوزارة "القوي الأمين"؟ ولكن ليس كنسخة مكررة من بعض النواب!
* * *
أتمنى أن توقف الهيئة العامة للزراعة تقديم خدماتها المجانية إلى مزارع وقصور الشيوخ وكبار القوم، فهؤلاء ليسوا عاجزين عن الصرف والبذخ من مالهم، الهيئة العامة عليها مسؤولية تجاه المجتمع وحدائقه وشوارعه، فلماذا هذا الهوان من أجل الحفاظ على الكرسي؟
* * *
يقول لي صاحبي تعليقا على ضبطيات الخمور المتتالية أخيرا "ما يضبط هو فقط 10 بالمئة مما يصل إلى الكويت، ولولا جهود هؤلاء الشباب في الجمارك لحدث ما لا يحمد عقباه".. نقول ذلك ونحن نرى العقبات التي توضع لمنع رفع مستوى رجال وسيدات الجمارك الذين يستحقون كل خير.
مقابلة الزميل أحمـد الصـراف في قناة سكوب أخيرا كانت أكثر من رائعة لجرأته وصراحته كعادته دائما، ولكن على من تقرأ مزاميرك يا أحمـد؟!
صلاح الهاشم
salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق