اليوم الثامن من مارس ، يوم المرأة العالمي ، ويأتي في الكويت – للمفارقة – والمرأة فيها تتعرض إلي العديد من الضربات المتتالية ، أبرزها خسارتها في انتخابات المجلس التشريعي ، وعدم سماع رأيها في المجلس البلدي ، وخلو مقاعد الحكومة منها ، وعدم مساواتها بالقرض الإسكاني والزواج ، كما ليس لها حق السكن منفردة ولا يسمح لها بأي استحقاق قانوني حتى وصل الأمر إلي رفض إصدار جواز سفر لها بدون موافقة وليها ، بل تربط المرأة بإسم زوجها حتى بعد وفاته ، فيكتب في الجواز / فلانة أرملة فلان ، وكأن شخصيتها قيدت وكبلت واندمجت مع الرجل حيا كان أو ميتا !!
هل نقول أكثر ؟ حسنا يتزامن هذا اليوم مع إغلاق معرض فني أقامته الفنانة العالمية شروق أمين ، بحجج واهية اعتمدت على تقدير شخصي من طرف ليس له صفة ونصب نفسه قاضيا وجلادا ، حكم ، فنفذ ، وطبق ، وأغلق المعرض دون حكم قضائي ودون قرار وزاري ، بل وبدون إنذار أو تنبيه ، رغم أن المطاعم الملوثة لصحة البشر وحياتهم تنذر أولا ولا تغلق إن كان للواسطة مكان ، ولدينا في شكوى أشواق المضف للنيابة العامة ضد مدير البلدية لتراخيه في ذلك مثالا واضحا .
ومع ذلك ماذا فعلت المرأة في بلدي ؟ صمت كصمت القبور ، فلا احتجاج لجمعية نسائية أو إعلان صوت عال من قبل من يصفن أنفسهم بصفوة المجتمع النسائي وقادته ، ومع ذلك مالنا وبهن ، فنحن نريد الجيل الجديد من الفتيات أن يقمن بتجمع في ساحة الإرادة ، اعتراضا على ما يجري أمامنا ، لاسيما مع مشروع قانون الحشمة الأخير قبل أن يرى النور ، والذي تم تطبيقه على لوحات فنية برز منها ساق امرأة !!
يا نساء الكويت الجميلات والصغيرات ، قودوا الحركة النسائية كما فعل شباب الإرادة الذكور حين سحبوا البساط من تحت أقدام الجيل العتيق ، اكتبوا رسائل احتجاج تتسم باللباقة والذوق وأرسلوها إلي الديوان الأميري ، ومجلس الأمة ومنظمات المجتمع المدني داخليا وخارجيا ، وخاطبوا المفوضيه العليا لحقوق الإنسان في جنيف التي اتحفنا ممثل الكويت فيها بإعلانه أن حقوق الإنسان في الكويت مصانة ، ربما كان يقصد حقوق الذكر في الكويت الذي لم ينقصه سوى اعتبار اليوم الكامل بنصف يوم للمرأة !
هل نقول أكثر ؟ حسنا يتزامن هذا اليوم مع إغلاق معرض فني أقامته الفنانة العالمية شروق أمين ، بحجج واهية اعتمدت على تقدير شخصي من طرف ليس له صفة ونصب نفسه قاضيا وجلادا ، حكم ، فنفذ ، وطبق ، وأغلق المعرض دون حكم قضائي ودون قرار وزاري ، بل وبدون إنذار أو تنبيه ، رغم أن المطاعم الملوثة لصحة البشر وحياتهم تنذر أولا ولا تغلق إن كان للواسطة مكان ، ولدينا في شكوى أشواق المضف للنيابة العامة ضد مدير البلدية لتراخيه في ذلك مثالا واضحا .
ومع ذلك ماذا فعلت المرأة في بلدي ؟ صمت كصمت القبور ، فلا احتجاج لجمعية نسائية أو إعلان صوت عال من قبل من يصفن أنفسهم بصفوة المجتمع النسائي وقادته ، ومع ذلك مالنا وبهن ، فنحن نريد الجيل الجديد من الفتيات أن يقمن بتجمع في ساحة الإرادة ، اعتراضا على ما يجري أمامنا ، لاسيما مع مشروع قانون الحشمة الأخير قبل أن يرى النور ، والذي تم تطبيقه على لوحات فنية برز منها ساق امرأة !!
يا نساء الكويت الجميلات والصغيرات ، قودوا الحركة النسائية كما فعل شباب الإرادة الذكور حين سحبوا البساط من تحت أقدام الجيل العتيق ، اكتبوا رسائل احتجاج تتسم باللباقة والذوق وأرسلوها إلي الديوان الأميري ، ومجلس الأمة ومنظمات المجتمع المدني داخليا وخارجيا ، وخاطبوا المفوضيه العليا لحقوق الإنسان في جنيف التي اتحفنا ممثل الكويت فيها بإعلانه أن حقوق الإنسان في الكويت مصانة ، ربما كان يقصد حقوق الذكر في الكويت الذي لم ينقصه سوى اعتبار اليوم الكامل بنصف يوم للمرأة !
- تحركنّ ... في حركتكنّ بركة ... ولا عزاء للنساء الخاملات .
■■■■■■■■■
للرقيب كلمة ثانية :
شكرا للقارئ الكريم فهد الفهد على رسالته الجميلة تعليقا على مقال " أولويات مواطن كويتي " فأمثال هذا القارئ الفاضل هم من يجعلوننا نشعر بأننا على الطريق الصحيح .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق