يستأسد " الفهد " على الظبي وهو قتيل ...
رضيع ... لم يفطم ... تسمع نزيب صوته ...
صحراء منغوليا ليست صحراء مكة ...
يقولون في أمثالها " أمن من ظبي مكة " ...
ولد في صحراء الصين... ومات شهيد الهواية ...
●●●●●●●●●●●●●
يقول المجنون :
" أقول لظبي مر بي وهو شارد "
" أنت أخو ليلى ؟ فقال : يقالُ .."
ليس مثلك يا ظبي من يحاوروه بالقصيد ...
فقد استأمنت " الفهد " حين أتيته ...
ولكنه تلبّس اسمه ... وأضحت صفته ...
●●●●●●●●●●●●●
يا أم ظبي الأراك ...
عسى " الفهد " ... لا يراك ...
فليس للبشر حس وإدراك ...
يخفون نارهم ... لو كانوا جياعا عذرناهم ...
لكنهم ... دون جوعهم ...
صّوب عليك ... وقتلك ... وأرداك ...
●●●●●●●●●●●●●
نم هانئا يا ظبي الأراك ...
وأذكر يوما خاب فيه مسعاك ...
وأرضا كتبت فيها ... ُمنـاك ...
وعاشقا لك ... وللحظك ...وخفرك ...
ابكيته ... وما أبكاه سواك ....
للرقيب كلمة :
النزيب هو صوت الظبي
للرقيب كلمة ثانية :
اليوم الخميس 23/8/2012 يصادف الذكرى الثانية عشرة لرحيل الرمز الوطني الكويتي سامي المنيس ، فعليه الرحمة ولنستذكر مآثره وأفعاله .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق