في يوم الجمعة ينبغي أن تكون الأخبار خفيفة، لطيفة، وليست سخيفة، ولما كان التعديل الجديد للمقالات في أنها ستنشر أيام الإثنين والأربعاء والجمعة، فقد قررت أن يكون مقال الجمعة، خفيفا في الكتابة وليس على القلب.
* * * * ** * ** * *
* * * * ** * ** * *
أكثر من عشرة آلاف كويتي ذكر تزوج من غير كويتية خلال الأشهر الثمانية الماضية، إحصائية من وزارة العدل. ترى أين الدراسات الاجتماعية، وأين مشايخ الدعوة، وأين الجمعيات النسائية لكي يتم تقارب
الجنسين الكويتيين؟
* * ** * ** * ** * *
ضحكت حتى بانت النواجذ. فقد قررت بلدية الكويت، أطال الله عمر إدارتها القانونية، ذات الخسائر المليونية، تنفيذ قرار سابق لها صدر عام 1990، أي قبل الغزو العراقي منذ اثنين وعشرين عاما، يقضي بتخصيص مواقع لدار الأوبرا والمسارح! اثنان وعشرون عاما حتى يبدؤوا بتنفيذ قرار التخصيص! ترى هل يبدؤون بالتنفيذ بعد اثنين وعشرين عاما أخرى؟
اللهم إننا لا نسألك رد القضاء، ولكننا نسألك إزالة البلدية مع كل من يتسبب في إيذائنا.
* * ** * ** * ** * *
حركة طالبان يبدو أنها لم تستمع إلى الشيخ محمد الغزالي حين قال: «من لم يطربه الوتر، فليس في بدنه قلب»، هذه الحركة قطعت رأس سبعة عشر مسلما بينهم امرأتان فقط، لأنهم اجتمعوا في مكان عام ليستمعوا إلى معزوفة موسيقية شعبية ومن دون رقص! وتريدون منا ألا نخشى على أنفسنا من حكم جماعة طالبان المحلية بنوعيها من الطائفتين! يا حفيظ!
* * ** * ** * ** * *
بالمناسبة، الكاتب المبدع والصديق العزيز خليل حيدر كتب في ذات يوم نشر الخبر أعلاه دراسة قيمة وممتعة حول الغناء لدى العرب، وكان مباحا أحيانا ويشدد عليه أحيانا أخرى، وأقصى ما فعله خليفة المسلمين أنه قام بإخصاء المطرب لما رأى أنه قد يفتن النساء. ترى لو كان هذا الخليفة أو أحد مقلديه أحياء وذا سلطة، فكم من المطربين المخصيين سنجد حولنا؟ بالمناسبة، ماذا سيفعل بالمرأة المطربة؟
سؤال أتركه لخيال القارئ.. الخصيب..!
* * * * ** * ** * *** * *
أخبرني أحد الأصدقاء الطيارين الكويتيين بأن الخطوط الجوية الكويتية تمتلك سبع عشرة طائرة، فيما يمتلك الديوان الأميري خمس عشرة طائرة، منها بالطبع الطائرة الأميرية، ويتساءل الصديق: «باستثناء طائرة الأمير، لماذا لا يتم إقراض طائرات الأسطول الأميري إلى الخطوط الكويتية في وقت زحمة السفر؟ ولماذا تبقى الطائرات حبيسة الهناكر، وشعب الكويت يصبح ملطشة في المطارات..؟ صحيح.. لماذا؟
* * * ** * ** * * ** * **
بالمناسبة أيضا، وفي مقارنة لئيمة مني، دخلت إلى موقع طيران الإمارات واكتشفت أن «الإماراتية» لديها أكثر من 700 طائرة، تطير إلى 123 محطة في 73 دولة ضمن ست قارات، وبمعدل 1500 رحلة أسبوعيا! ثم نتكلم عن تحويل الكويت إلى مركز مالي.. خرطي!
* * ** * ** * * ** * * **
شركة سامسونغ طعنت أمام المحاكم في الحكم الذي صدر ضدها بمليار دولار ضد «أبل»، جماعة البتروكيماويات الكويتية المملوكة لآل حسين التركيت، خصصوا مبلغ الغرامة البالغ مليارين ومئة وستين مليون دولار، ووضعوا المبلغ جاهزا للدفع كدفعة أولى، من دون أن يطعنوا بالحكم أو يفاوضوا عليه أو يطلبوا تخفيفه، من نخاطب يا إلهي؟ ومن يمنع هؤلاء من اللعب بأموال الكويت؟ ومن يراقب هذه الغرامة؟ وكم منها سيصل بالفعل إلى شركة الداو؟! يفعلون ذلك ويتجاهلونه ثم يغضبون ويزعلون ويسألون الشباب «ليش تروحون ساحة الإرادة؟»
* * ** * ** * * * * * ***
سؤال إلى عدنان عبدالصمد، حسين القلاف، عبدالمحسن جمال، أحمد لاري، عبدالحميد دشتي، والمهري وجهاز الفاكس الذي يتبعه، وهم المدافعون عن النظام السوري ورئيسه، فقط اقرؤوا محاضر التحقيق مع ميشال سماحة الوزير اللبناني السابق، وكيفية تخطيطه لتفجير أهله وناسه وبلدته وبأوامر من «الكبير» في سوريا، ومن علي المملوك رئيس الاستخبارات السوري. التحقيقات منشورة في جريدة «الجمهورية اللبنانية» يوم الإثنين 27-8-2012، وأعيد نشر بعضها في جريدة «الكويتية» يوم 28-8-2012.
* * * * * * * * * *** ***
للرقيب كلمة:
رأيت في ما يرى النائم أن الكويت رفعت بخطوط المترو الأرضية والسفلية، وأنشئت بحيرات عملاقة على أطرافها، وتحولت إلى حكومة إلكترونية حقيقية وليست مالت «ناصر الصانع»..
صحيت من المنام وأنا ألوم الفنان سليمان القصار حين طبخت وصفة الدولمه وتحتها الباجا والكراعين..
سامحك الله يا بوداود.
salhashem@yahoo.com صلاح الهاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق