في 27
ابريل من عام 1969 ظهرت نتائج استفتاء الفرنسيين على الدستور المقترح من الرئيس
شارل ديغول وفي مساء ذات اليوم ، ظهرت النتائج التي بينت أن 42% مع دستور
الرئيس ( اثنين وأربعون بالمائة ) فقط ،
وبناء عليه أعلن الرئيس ديغول استقالته من رئاسة الدولة .
42%
هي تقريبا ذات نسبة المصوتين في انتخابات الصوت الواحد لدينا ، ولازال بعضهم يصر
على احتساب المائة بأنها ستون بإعتبار أنها نسبة الانتخابات السابقة ، رئيس دولة
انسحب من الحكم استجابة لرأي الشعب ، نائب في مجلس الأمة الكويتي يصل بنسبة تقل عن
ذلك ، وفي دائرته تقل عن ثلاثة بالمائة 3%
ومع ذلك يقول عن نفسه ( ممثل الأمة ) وربما سقط حرف ( على ) من بين هذه الجملة .
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
لازال
صوت الحكومة مطبقا حتى تاريخه ، ولازال المجلس " الودود " كما أسماه –
بحق- الناجح في انتخابات الصوت الواحد ساكتا ، لا يعلق على ما أثاره وأعلنه الوزير
الأسبق شعيب المويزري ، مليارات الدنانير تتناثر هنا وهناك ، دون حراك ودون كلام ،
ودون محاسبة ، فقط صوت خافت يأتي من الزميل يعقوب الصانع – الناجح أيضا في
انتخابات الصوت الواحد – يقول بأنه سيطلب عقد جلسة ، وسيستمع إلي صوت الحكومة
وتفسيراتها ، فقط تمنيت عليه أمرين :
الأول
: أن يستمع إلي المويزري أولا ويجلس معه .
الثاني
: أن يلغي حرف ( السين ) من تصريحاته فقد أصبح أكثر حرف يستعمله سياسينا وجماعتنا
... فإذا فعل الأمرين ، فإنني أتوقع شيئا إيجابيا ... ولو على سبيل التغيير .. فهل
تفعلها يا يعقوب ؟؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
شوارزكوف – دب الصحراء ..
قد تكون
لديك قضية ناجحة ، وتخسرها بسبب سوء الأداء ، أو قلة ذكاء من يتولاها ، هكذا كانت
قضية غزو الكويت من النظام العراقي السابق ، فقد كنا بحاجة إلي قيادة عسكرية فذه ،
تستغل الامكانات والأماكن والأداء العسكري لتتمكن من تحقيق هدف النصر ، كان
الاختيار مثاليا ، والتنفيذ مسئولا ، والأداء متوقعا ، فهذا القائد سبقته خبرته
وممارسته ، ولم تكن النياشين المرصعة على كتفه بسبب تقبيل رأس الحاكم أو يده أو
كتفه أو أقل من ذلك أو أكثر !! ولكنه استحق أوسمته في ساحة المعركة أو المعارك
التي خاضها يرحمك الله يا شوارزكوف ، ونعزي أنفسنا بك ، وندعو لك بالرحمة والغفران
في الدار الآخره ، فقد عملت عملك وأحسنته ، وكنت قد وعدت فأوفيت ، وعاهدت فصدقت ،
وحاربت فإنتصرت ... فأي من صفات المؤمنين لم تكن بك ؟؟
"
استذكر بيت شعر قاله طلال السعيد في حضرة وجود الرئيس بوش الأب في مجلس الأمة
الكويتي ، حين خاطبه :
"
البوش مهو بإنت ... البوش والله ربعنا .. ولكنك أنت الكحيلان ..." أو هكذا أذكر
.. ولا عزاء لكل القيادات العسكرية العربية أصحاب النياشين المرصعة .. زورا !!
للرقيب كلمة :
من
رزنامة العجيري ليوم أمس :
-
لا تجادل الأحمق فقد يخطيء القوم في التفريق بينكما –
أيضا
من ذات الرزنامة :
-
الفشل في التخطيط ... يقود إلي التخطيط الفاشل ..
فقط
سؤال : من هو وزير التخطيط الكويتي الحالي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق