الــــرقيـــــــــــــب :-
ردود .. اتصــالات ...تعلـيقــات ..
- جميل التواصل المباشر مع القراء ، لاسيما حين يكون الإتصال شخصيا" للتعليق على قول أو رأي أو موقف ، و رغم زعل البعض و عتب آخرين و عداء القلة ، إلا أنه يبدو أن إثارة الغبار عن مواضيع تكون مفيدة أحيانا" لتفجير ألغام التفكير في العقل الكويتي الذي انشغل أو كاد بهموم الحياة اليومية و هذا أبرز ما تلقيناه خلال هذا الأسبوع .
أولا " : اتصال كريم من الأخ الزميل عبدالرحمن الحميدان – رئيس المجلس البلدي – حول ما كتبناه بشأن انتخاب مجالس المحافظات ، و يقول أنه أبدى هذا الرأي قبل سنوات لرئيس مجلس الوزراء ، بل و تم إعداد دراسة متكاملة بهذا الشأن لتوزيع اختصاصات المحافظات ، و لكن يبدو أن يوم الحكومة بسنة – و هذا التعليق من عندي – و يبدو أننا بحاجة إلي نفضه من نواب مجلس الأمة أو الإكسير السحري للعلاج ممثلا" في ... وزير شؤون الديوان الأميري .!!.
ثانيا" : اتصال آخر كريم من الصديق و الزميل عبدالرحمن النجار يسأل عن سبب بيع مجمع الوزارات إلي شركة خاصة تطلب الآن إنهاء عقود وزارتي العدل و الأوقاف ، و يبدو أن كل شيء في هذا البلد معروض للبيع و إلا كيف يستقيم أن تبيع الحكومة مجمع وزاراتها لكي تقوم بإستئجاره من جديد ؟ و من هي الشركة المالكة للمجمع ؟ و من هم أصحابها ؟ سؤال بمليون دينار أو بمليار دينار وفق مقاييس المصفاة الرابعة !!
ثالثا" : اتصالات عدة تفاعلت مع ما نشرناه أمس بشأن مخاطبة السلطات بشأن ما يحدث من تجاوزات و ممارسات و شبهات فساد ، بل سألتني إحداهنّ و هي من نحترم و نقدر عن الأساس القانوني لذلك ، و الذي نجده في نص المادة (45) من الدستور التي تنص على " .. لكل فرد أن يخاطب السلطات العامة كتابة و بتوقيعه ..." و بالتالي و تسهيلا" للقراء نطالبهم مرة أخرى بكتابة آرائهم الإحتجاجية عما يحدث و خاصة بشأن المصفاة الرابعة أو العجز الكهربائي أو تردي الأوضاع الصحية أو البيئية ، و ذلك من خلال رسالة قصيرة تتسم باللياقة و أدب الخطاب و شرح وجهة النظر و يتم إرسالها إلي الفاكس الخاص برئيس مجلس الأمة و هو : 2447039 أو الفاكس الخاص بوزير شؤون الديوان الأميري و هو : 2222210 أو الفاكس الخاص بلجنة المناقصات المركزية و هو : 2431719 ، و ربما – و نقول ربما – تستطيع هذه الرسائل أن تحرك حجرا" في الماء الراكد .
- جميل هذا التواصل و نتمنى أن يكون هناك في الطرف الآخر من يحترم عقلية الشعب الكويتي و يستمع إلي ما يقوله ...
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ردود .. اتصــالات ...تعلـيقــات ..
- جميل التواصل المباشر مع القراء ، لاسيما حين يكون الإتصال شخصيا" للتعليق على قول أو رأي أو موقف ، و رغم زعل البعض و عتب آخرين و عداء القلة ، إلا أنه يبدو أن إثارة الغبار عن مواضيع تكون مفيدة أحيانا" لتفجير ألغام التفكير في العقل الكويتي الذي انشغل أو كاد بهموم الحياة اليومية و هذا أبرز ما تلقيناه خلال هذا الأسبوع .
أولا " : اتصال كريم من الأخ الزميل عبدالرحمن الحميدان – رئيس المجلس البلدي – حول ما كتبناه بشأن انتخاب مجالس المحافظات ، و يقول أنه أبدى هذا الرأي قبل سنوات لرئيس مجلس الوزراء ، بل و تم إعداد دراسة متكاملة بهذا الشأن لتوزيع اختصاصات المحافظات ، و لكن يبدو أن يوم الحكومة بسنة – و هذا التعليق من عندي – و يبدو أننا بحاجة إلي نفضه من نواب مجلس الأمة أو الإكسير السحري للعلاج ممثلا" في ... وزير شؤون الديوان الأميري .!!.
ثانيا" : اتصال آخر كريم من الصديق و الزميل عبدالرحمن النجار يسأل عن سبب بيع مجمع الوزارات إلي شركة خاصة تطلب الآن إنهاء عقود وزارتي العدل و الأوقاف ، و يبدو أن كل شيء في هذا البلد معروض للبيع و إلا كيف يستقيم أن تبيع الحكومة مجمع وزاراتها لكي تقوم بإستئجاره من جديد ؟ و من هي الشركة المالكة للمجمع ؟ و من هم أصحابها ؟ سؤال بمليون دينار أو بمليار دينار وفق مقاييس المصفاة الرابعة !!
ثالثا" : اتصالات عدة تفاعلت مع ما نشرناه أمس بشأن مخاطبة السلطات بشأن ما يحدث من تجاوزات و ممارسات و شبهات فساد ، بل سألتني إحداهنّ و هي من نحترم و نقدر عن الأساس القانوني لذلك ، و الذي نجده في نص المادة (45) من الدستور التي تنص على " .. لكل فرد أن يخاطب السلطات العامة كتابة و بتوقيعه ..." و بالتالي و تسهيلا" للقراء نطالبهم مرة أخرى بكتابة آرائهم الإحتجاجية عما يحدث و خاصة بشأن المصفاة الرابعة أو العجز الكهربائي أو تردي الأوضاع الصحية أو البيئية ، و ذلك من خلال رسالة قصيرة تتسم باللياقة و أدب الخطاب و شرح وجهة النظر و يتم إرسالها إلي الفاكس الخاص برئيس مجلس الأمة و هو : 2447039 أو الفاكس الخاص بوزير شؤون الديوان الأميري و هو : 2222210 أو الفاكس الخاص بلجنة المناقصات المركزية و هو : 2431719 ، و ربما – و نقول ربما – تستطيع هذه الرسائل أن تحرك حجرا" في الماء الراكد .
- جميل هذا التواصل و نتمنى أن يكون هناك في الطرف الآخر من يحترم عقلية الشعب الكويتي و يستمع إلي ما يقوله ...
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق