الجمعة، 22 فبراير 2013

أصبحنا مجلس الدمى والطراطير .. وفرقة "حسب الله " - النائب حسين القلاف -

وأيضا ..يا طرطره .. تطرطري ..
تمّجلسي .. وللرئاسة تمسّحي ..
انبطحي .. لا تشمخي .. هادني واطبخي ..
تطرّثثي .. تمسكني .. ترفقي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
تناوبي .. على أعضائك تداولي .. وتباحثي ..
لا تترددي .. لا تصدقي .. إلعبي واصرخي ..
تلبّنني .. تسوري .. تعّرقي .. تطّهرني .. لا تتبغددي ..
تسّعودي .. تخلّفي .. تصبّحي .. تثنّني .. تقّبسي .. تزّيدي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
هوشّي .. لا تهوسّي .. نشّني .. وسددي ..
تشّيعي .. تسننّي .. تبدّوي .. تحضّري ..
صوتي .. وافقي .. اعترضي .. كأنك ما كنتي ولم تكن ..
تدمّمي .. تلّعبي .. تحّنني .. وعن الحكومة أصمتي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
تعسّكري ... تمدّثري .. لا تترّشدي ..ولا تتقلفي ...
تطّوعي .. تدشّدشي .. لا تتّدوسني .. و لا تتصنّعي ..
تروولّي .. تمعصمي .. تذكري ..
وعلى صاحبة " لا تسيسون السياسة " .. ترحمي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●

   تساءلي .. تحققي .. تهامسي .. لا تستجوبي ..
تأنقي .. تكشخي .. تميكيجي .. لا تتشمطي ..
تفاخري .. تكبري .. تعنجهي .. لا تكابري ..
تملفعي .. تبخنقي .. تعببّي .. لا تتسفري ...
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
تحزمي .. تعنفصي .. تهزهزي .. لا تزفني ..
تهاوني .. تسامحي .. اغفري واصفحي ..
لا تشرعي .. لا تراقبي .. لا تحاسبي .. تجملي حتى تكذبي ..
لا تتباهي .. لا تتعالي .. لا تقودي .. بل انقادي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
تمولّي .. توطني .. تخلجي .. توحدي .. تشرقي ..
تزيدي من الأنواط .. وتحسبي وترصدي ..وتبنكي ..
تكتمي .. تستري .. تقولبي .. سوفّي ..
تدرهمي .. تريّللي .. تدولري .. توروري .. لا تتنادري ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
انفحي .. انفثي .. ولسمومك الناقعات انشري ..
انثري شوكك .. اقطفي زهرك ولا تتوردي ..
املئي اقداحك .. اكسري أوانيك ولا تتزودي ..
أبري قنانك .. اصنعي كنانك .. ولا تصوبي ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
حققي .. اصرخي .. تظاهري .. وإياك أن تستجوبي ..
اكشخي .. تمايلي .. تغنجي .. فقط لا تتجاوزي ..
غني .. اطربي .. تمايلي .. حذار أن تنشّزي ..
اثبتي .. ماطلي .. داوري .. ودوما .. تقهقري ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●

شرقّي .. غربي ..تيامني ..تياسري ..
ارتحلي .. امكثي .. هاجري .. تدروشي ..
ترملي .. تأيمي .. تطلقي .. تناكحي ..
اغسلي .. تطّهري .. ولقبيح أفعالك تسّتري ..
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●
تحوقللي .. تبسملي .. كبرّى .. تضرعي ..
تدلدغي .. تهشكي .. تشخعلي .. تدلعي ..
تلبسي .. وتتودي .. ولفرقة " حسب الله " انتسبي ..
سيان ما قلت وما فعلت ، فقد كنت وبنت
يا طرطره .. تطرطري ..
●●●●●●●●●●●●●●●

للرقيب كلمة :

يا طرطره .. تطرطري .. جملة استعملها المبدع الشاعر معروف الرصافي .. نستأذنه في إعادة استخدامها بما يناسب واقع الحال . 

الاثنين، 18 فبراير 2013

غاب المؤرخون ... وحضر التاريخ

أثار اهتمامي ما نشره الزميل أحمد الصراف في القبس قبل أيام بشأن عدم تصدي حملة شهادات الدكتوراه – المضروبة - كما أسماهم لتاريخ الكويت المعاصر والقديم ، لاسيما علاقة الشيخ مبارك الصباح مع الشيخ خزعل بن مرداو حاكم المحمرة ، والوضع السياسي مع الشيخ يوسف آل إبراهيم ، وخلفياته ورغم أن ذكر هذه الوقائع قد تصدى لها الباحث خلف بن صغير الشمري في دراسة قيمة ومحكمة وأكاديمية محايدة عنوانها ( المستودع والمستحضر في أسباب النزاع بين مبارك الصباح ويوسف الابراهيم من 1896-1906 ) ، وهي موجودة لدى المركز الكويتي للبحوث ومنشورة على الانترنت بموقع الباحث ، وهي بحوالي ثلاثمائة وخمسون صفحة من القطع الكبير وبها استشهاد من الوثائق البريطانية والعثمانية ومن عميد أسرة الإبراهيم الذي ينحدر من سلالته الدكتور يوسف الإبراهيم المستشار في الديوان الأميري ، وبها كتابات من الشيخ يوسف بن عيسى القناعي الذي عاصر جزء من هذه الأحداث ، وهذه الدراسة تستحق وبحق أن تكون عملا دراميا يقدم لأجيال الكويت ، ففيها من الموعظة والحكمة والحزن والفرح ما يستحق التسجيل والتذكر ، وقد قام بهذا المجهود مشكورا السيد / شريدة المعوشرجي – وزير العدل الحالي – حين كتب قصة مسلسل " أسد الجزيرة " ، وعهد بإنتاجه إلي شركة سورية صورته في سوريا ولعب دور الشيخ مبارك الصباح الفنان القدير الصديق محمد المنصور ، ولعب بإقتدار أكبر دور الشيخ يوسف الابراهيم الفنان المتألق عبدالرحمن العقل ، ومن أسف أنه قد تم منع هذا المسلسل من الظهور والعرض ، وقام الديوان الأميري آنذاك أثناء رئاسة رئيس الوزراء السابق بشراء حقوق النشر بمبلغ يقال أنه بلغ مليون دينار دفعت للسيد شريدة المعوشرجي مقابل أن لا يعرض – نتمنى أن يؤكد المعوشرجي هذه الحادثة أو ينفيها – وبقي المسلسل حبيس الأدراج الحكومية ، حتى تم تسريبه إلي الناس من خلال الانترنت ، والحق يقال أن المسلسل كان من الحرفية المهنية بمكان بحيث أنني رأيته أكثر من مرة رغم السرد الطويل في أحداثه .

واستذكر هنا في أيام دراستي المتوسطة أن واقعة قتل الشيخ مبارك الصباح لأخويه محمد وجراح كانت تكتب كما هي ، ثم بعد فترة تغيرت المفردات وأصبحوا يكتبون بأنه " وثب " إلي الحكم ، ثم بعد ذلك أزيلت نهائيا من المناهج الدراسية ، ومن الذكريات التاريخية لهذه الحادثة التي تمت في 1896 إن الكويتيون لم يحتفلوا بعيد الأضحى كما لم يخرجوا للغوص في هذا العام .

كانت علاقات الشيخ مبارك مع الشيخ خزعل قوية وحدية ولازلت أتساءل مع الزميل الصراف والعديد من الأصدقاء حول عدم البدء بإعادة تعمير قصر الشيخ خزعل المقابل للسفارة البريطانية الحالية ، وهل لذلك سبب سياسي أم نفور شخصي من الرجل الذي كان عاشقا للكويت وأهلها ؟    

ليس هذا فحسب فبيت الغانم الذي يقابله تماما أصبح آيلا للسقوط دون صيانة أو ترميم ، وسبقهما في ذلك مجموعة بيوت بهبهاني خلف الكنيسة التي تحولت إلي مطاعم للأكل السريع دون اهتمام بتاريخها ونسقها ومعمارها الفني ، واستذكر على عجالة فترة سكني في المنزل رقم 21 منها من عام 86 وحتى يوم الغزو العراقي عام 1990 ، وكيف كنا نحافظ مع الساكنين الأجانب على نمط المعمار وصيانته التي تدهورت الآن .

الحديث قد يطول ، ولكن سامح الله الزميل أحمد الصراف الذي أثار المواجع التاريخية ، ولمن يريد الاستزادة في هذا الموضوع نحيله إلي كتاب " المغامر العربي " لستانتن هوب – ترجمة رضوان مولوي ، أو ليقرأ الدراسة التي أشرنا إليها في البداية ، ويا مؤرخي الكويت ، عليكم حق حفظ التاريخ للأجيال ، فهو عظة ونصح وتذكار وقبلها للمجلس الوطني بأن يبادر فورا لتأدية وممارسة دوره في حفظ تراث الكويت ، بدلا من التركيز على معارض فنية صغيرة تذهب فلا تبقى لها أثرا أو محلا 
●●●●●●●●●●●●●●●
للرقيب كلمة :
أعجبني مقال كتبه الزميل خالد العوضي في الزميلة القبس بالأمس بعنوان " الله يرضى؟  الله ما يرضى " ، أنصح بقراءته من قبل مجلس الوزراء ...ورئيسه !!
لعل وعسى ...

للرقيب كلمة :
أردد دائما مقولة أن يملك أن يمدح يملك أن يذم ، وأنا لا أملك لا هذه ولا تلك ، ولكنني سأخالف ما قلته ليس دفاعا عن القاضي إبراهيم العبيد الذي وجه سيد حسين القلاف سؤالا حول خضوعه للتفتيش القضائي من عدمه ، ولكنها من باب الشهادة التي يأثم من يكتمها ، وسبب ذلك هو أن القضاة لا يستطيعون الرد وهم القادرين عليه ، فهذا القاضي بالذات أستطيع أن أشهد له بالالتزام الشكلي والموضوعي للهيئة التي يرأسها ، وكل قضية لديه تفحص وتمحص وتقرأ ، وأقولها عن تجربة وعن شهادة ، فقط نقولها أتق الله با سيد حسين ، ونتمنى عليك الإسراع في إعلان قانون السلطة القضائية إن كنت حريصا على القضاء ونحسبك كذلك  .


الجمعة، 15 فبراير 2013

HAPPY VALENTINE وأنـا حـزيـن فيـه ...

ربنا يبشبش الطوبة اللي تحت رأس القديس فالنتاين ، وطوبة على رأس من ينادون بمعاداته ومقاطعته ، فالقديس رمز للحب والصفاء والابتسامة ، وقبله كان الحديث الشريف لسيد الخلق ورسول المحبة " تهادوا تحابوا " و " تبسمك في وجه أخيك صدقة " و " ما كان الرفق في شيء إلا زانه " ومعها عشرات الآيات الكريمة التي تحث على الحب والتسامح وقبول الآخر ، " ولو شاء ربك لآمن في الأرض كلهم جميعا ، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين " – يونس – ومع ذلك ، ألاحظ بحزن غرائب الأبل موجة من الكراهية والحقد والحسد ، بل والتشفي وإظهار الغل ضد بعضنا البعض ، فليس هناك إيجاد عذر لأحد ، أو قبول زلة من آخر ، فكلنا نصطاد لبعضنا زلاتنا وأخطائنا وهفواتنا ، فمن منا لا يخطئ ؟ ولماذا يكون الخوف من الآخر هو الهاجس الأكبر لدينا بدلا من نشر ثقافة المحبة والتسامح ؟ عيد الحب وعيد العشاق يحارب في بلاد عديدة ، ومنها بلدي ، بلد المحبة التي ننادي بها ، انظر إلي وجوه الشباب في الكويت ، الذين أصبحوا يخفون – على استحياء - ورودا حمراء اشتروها لمن يحبون ، أو يتحايلون على شراء دب أحمر أو قطعة موسيقية جميلة يهديها الزوج لزوجته أو الخطيب لمعشوقته ، أو حتى محب لحبيبته ، ونرى بالمقابل تجهم وجوه من يحاربهم على منابر المساجد وهي بيوت الله التي وجدت لنشر ثقافة الحب والتسامح والقبول ، عيد فالنتاين هو سنة حسنة ، ففيها نشر المحبة دون المعصية ، وفيها تذكير بواجب عائلي للزوج و الابنة والأم ، وبها تهذيب لنفس بشرية طغت عليها الماديات ، فما بال بعض قومي يهددون ويحاربون اللون الأحمر كما لو كانوا وحوشا هائجة – حتى لا نقول كلمة أخرى – يهيجها لون أو وردة أو حتى .. دب قطني محشو ؟ هداهم الله ، ولو كان بيدي لأمرت بتوزيع وردة حمراء على كل المصلين في مساجد الكويت ، رجالا ونساء وعند خروجهم منها وتذكيرهم بأن الله محبة .. والدين رحمة .. والعقل لاختياره وتقديره .. وكل عيد فالنتاين والجميع بخير حتى ... أبله   حكمت !!    
●●●●●●●●●●●●●●●

للرقيب كلمة :

أتمنى على الشخصيات الثمانية عشر الذين يتصدون للوساطة مع المعارضة والحكومة أن يستبعدوا من فريقهم كل من كان يحمل رأيا ضد الحراك الشعبي الشبابي ، باعتبارهم ليسوا محايدين في طرحهم ، وأخص منهم بضرورة الابتعاد أحمد باقر ، خالد عيسى الصالح ، عبدالوهاب الهارون ، وعبدالله المفرج ، مع كامل الاحترام لأشخاصهم الكريمة ، ولكنها قواعد اللعبة السياسية التي تسبب عدم إتباعها سابقا إلي ما نحن فيه الآن .