الكويت في : 20/7/2008
الــرقيـب :
رئيس وزارات الكويت
سمـو الشيـخ أحمـد بـاقـر
منذ بدأ الكتابة في الرؤية و أنا أعلم بأنه يهدف إلي التوزير بعد أن أصبحت الدوائر الخمس لها حساباتها الخاصة ، و تأكد هذا اليقين في مقابلته الشهيرة في ذات الجريدة حين أخذ يمدح رئيس الوزراء بصورة لم يعتادها أهل الكويت ، بل لهم لها وصف لا يليق قوله ، بل يخبرني أحد الثقات من رئاسة الوزراء بأنه قد حصل على وعد بتعيينه وزيرا" شريطة أن لا يخوض الإنتخابات فالرئيس – على حد قول صاحبي – لا يوزر من لا يحالفه الحظ في الإنتخابات ، و هكذا حدث ، و لأن رئيس الوزراء لدينا يحترم كلمته و وعده فقد بر بوعده ، رغم الأزمة الصامته مع زعيم السلف خالد بن سلطان ، و هي معلومة نتمنى على أحمد باقر تأكيدها أو نفيها بإعتباره شخصا" عاما" يتحكم في مصائر و قوت أهل الكويت ، هذه واحدة ، و الثانية فقد بدأ أحمد باقر عهده بإجتماع دعا إليه أصحاب الفنادق و حذرهم من السماح بإقامة أية حفلة أو مناسبة دون الإلتزام بالضوابط الثلاثة عشر رغم أنها من اختصاص وزارتي الداخلية و الإعلام ، بل منعهم من قبول أية امرأة بمفردها من السكن في الفندق بدون محرم في ضربة موجعه للسياحة أو تحويل الكويت إلي مركز مالي كما يرغب صاحب السمو الأمير أو رئيس الوزراء ، و هي معلومة أخرى نطالب أحمد باقر بتأكيدها أو نفيها ، و هذه ثانية ، أما الثالثة فقد أضحكتني حتى البكاء بإعتبار شر البلية ما يضحك و هي الرسالة التي أرسلتها وزارة التجارة و التي هو وزيرها إلي وزارة المواصلات يأمر فيها الوزارة ممثلة بالوزير الطيب المتساهل عبدالرحمن الغنيم بإغلاق غرفة الدردشة chat في الإنترنت ، و هو طلب قراقوشي يتدخل فيه وزير بأعمال وزارة أخرى و بصورة فجه و مباشرة ، بل و يتجاوز الأمر ذلك إلي الإعتداء المباشر على إختصاصات رئيس الوزراء و يبدو أن سكوت رئيس الوزراء على هذا التدخل في اختصاصاته و تجاهل مؤسسات المجتمع المدني قد شجع سمو الشيخ أحمد باقر على اعتبار ذاته وصيا" و قيما" على أعمال الوزارات الكويتية ، و أداء وزرائها ، و توقعت و غيري أن يبادر وزير المواصلات الطيب و المتساهل إلي الرد بقسوة و احتراف على الرسالة سيئة الذكر و التي نشرتها جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الأحد 20/7/2008 صفحـ75ـة ، و مع ذلك استبشرت خيرا" حين شهد شاهد من أهله و هو النائب الفاضل مبارك الوعلان حين صّرح في جرائد يوم السبت الماضي 19/7/2008 بأن على وزير التجارة سمو الشيخ أحمد باقر أن يوضح المعلومات التي وردت بالصحف حول عمليات نقل الأغذية الإستراتيجية إلي خارج الكويت ، و وصف تصريحات سمو الشيخ أحمد باقر بأنها : " .. تصب في خانة التكسب الإعلامي البغيض " و طالبه أيضا" أن : " .... يبتعد عن التصريحات الإستهلاكية التي تعود عليها و أصبحت محببة لقبله دون أن تقترن تلك التصريحات بالأفعال " ، و هي شهادة حق أزعجت سمو الشيخ أحمد باقر الذي بادر بطلب المعونة من أعضاء حزبه حيث أنبرى النائب السلفي عبداللطيف العميري للإشادة بجهود سمو الشيخ أحمد باقر و وصفه بالجاد فيما يقول و يفعل !! - و حسب تصريحات صحف الأحد – و يبدو أن تساهل رئيس الوزراء و قبول الوزراء الآخرين لممارسات سمو الشيخ أحمد باقر سيجعله معتادا" على التوصية و الأمر مستقبلا" لوزارة الإعلام بمنع إذاعة ما يعتقده مخالفا" لرأيه مثل مسلسل مهند و نور ، أو الطلب من وزارة الصحة بفرض الحجاب على الممرضات المسيحيات أو حتى الإيعاز إلي وزارة الداخلية بفرض الرقابة و تطبيق حدود التعزير على رواد الجزر الكويتية .
و هيــــك حكومــــة بــدهـــا هيـــك وزراء ....
صلاح الهاشم
salhashem@yahoo.com
الــرقيـب :
رئيس وزارات الكويت
سمـو الشيـخ أحمـد بـاقـر
منذ بدأ الكتابة في الرؤية و أنا أعلم بأنه يهدف إلي التوزير بعد أن أصبحت الدوائر الخمس لها حساباتها الخاصة ، و تأكد هذا اليقين في مقابلته الشهيرة في ذات الجريدة حين أخذ يمدح رئيس الوزراء بصورة لم يعتادها أهل الكويت ، بل لهم لها وصف لا يليق قوله ، بل يخبرني أحد الثقات من رئاسة الوزراء بأنه قد حصل على وعد بتعيينه وزيرا" شريطة أن لا يخوض الإنتخابات فالرئيس – على حد قول صاحبي – لا يوزر من لا يحالفه الحظ في الإنتخابات ، و هكذا حدث ، و لأن رئيس الوزراء لدينا يحترم كلمته و وعده فقد بر بوعده ، رغم الأزمة الصامته مع زعيم السلف خالد بن سلطان ، و هي معلومة نتمنى على أحمد باقر تأكيدها أو نفيها بإعتباره شخصا" عاما" يتحكم في مصائر و قوت أهل الكويت ، هذه واحدة ، و الثانية فقد بدأ أحمد باقر عهده بإجتماع دعا إليه أصحاب الفنادق و حذرهم من السماح بإقامة أية حفلة أو مناسبة دون الإلتزام بالضوابط الثلاثة عشر رغم أنها من اختصاص وزارتي الداخلية و الإعلام ، بل منعهم من قبول أية امرأة بمفردها من السكن في الفندق بدون محرم في ضربة موجعه للسياحة أو تحويل الكويت إلي مركز مالي كما يرغب صاحب السمو الأمير أو رئيس الوزراء ، و هي معلومة أخرى نطالب أحمد باقر بتأكيدها أو نفيها ، و هذه ثانية ، أما الثالثة فقد أضحكتني حتى البكاء بإعتبار شر البلية ما يضحك و هي الرسالة التي أرسلتها وزارة التجارة و التي هو وزيرها إلي وزارة المواصلات يأمر فيها الوزارة ممثلة بالوزير الطيب المتساهل عبدالرحمن الغنيم بإغلاق غرفة الدردشة chat في الإنترنت ، و هو طلب قراقوشي يتدخل فيه وزير بأعمال وزارة أخرى و بصورة فجه و مباشرة ، بل و يتجاوز الأمر ذلك إلي الإعتداء المباشر على إختصاصات رئيس الوزراء و يبدو أن سكوت رئيس الوزراء على هذا التدخل في اختصاصاته و تجاهل مؤسسات المجتمع المدني قد شجع سمو الشيخ أحمد باقر على اعتبار ذاته وصيا" و قيما" على أعمال الوزارات الكويتية ، و أداء وزرائها ، و توقعت و غيري أن يبادر وزير المواصلات الطيب و المتساهل إلي الرد بقسوة و احتراف على الرسالة سيئة الذكر و التي نشرتها جريدة الوطن في عددها الصادر يوم الأحد 20/7/2008 صفحـ75ـة ، و مع ذلك استبشرت خيرا" حين شهد شاهد من أهله و هو النائب الفاضل مبارك الوعلان حين صّرح في جرائد يوم السبت الماضي 19/7/2008 بأن على وزير التجارة سمو الشيخ أحمد باقر أن يوضح المعلومات التي وردت بالصحف حول عمليات نقل الأغذية الإستراتيجية إلي خارج الكويت ، و وصف تصريحات سمو الشيخ أحمد باقر بأنها : " .. تصب في خانة التكسب الإعلامي البغيض " و طالبه أيضا" أن : " .... يبتعد عن التصريحات الإستهلاكية التي تعود عليها و أصبحت محببة لقبله دون أن تقترن تلك التصريحات بالأفعال " ، و هي شهادة حق أزعجت سمو الشيخ أحمد باقر الذي بادر بطلب المعونة من أعضاء حزبه حيث أنبرى النائب السلفي عبداللطيف العميري للإشادة بجهود سمو الشيخ أحمد باقر و وصفه بالجاد فيما يقول و يفعل !! - و حسب تصريحات صحف الأحد – و يبدو أن تساهل رئيس الوزراء و قبول الوزراء الآخرين لممارسات سمو الشيخ أحمد باقر سيجعله معتادا" على التوصية و الأمر مستقبلا" لوزارة الإعلام بمنع إذاعة ما يعتقده مخالفا" لرأيه مثل مسلسل مهند و نور ، أو الطلب من وزارة الصحة بفرض الحجاب على الممرضات المسيحيات أو حتى الإيعاز إلي وزارة الداخلية بفرض الرقابة و تطبيق حدود التعزير على رواد الجزر الكويتية .
و هيــــك حكومــــة بــدهـــا هيـــك وزراء ....
صلاح الهاشم
salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق