الــــرقيـــــــــــــب :- في : 13/7/2008
مـن مـــلك في مـــالـــه ... مـا ظلـــم
الجملة عنوان المقال كانت إجابتي على العديد من استفسارات الزملاء و القراء الذين رغبوا بمعرفة سبب توقفي عن الكتابة في جريدة الرؤية ، و بما أن ذكر الأمر أصبح عاديا" – على الأقل بالنسبة لي – فيهمني هنا أن الكتابة في جريدة الرؤية كانت بطلب كريم من الزميل الأستاذ سعود السبيعي – رئيس التحرير – و رغم علمي أن الجريدة محسوبة على تيار إسلامي سلفي ، إلا أنني كنت و لازالت – إلي حد ما – أعتقد بأن هذا التيار ليس ملوثا" كباقي التيارات الدينية مثل الإخوان و غيرهم ، مما كان سببا" كافيا" لي للبدء في الكتابة منذ العدد الأول و حتى نهاية 9/7/2008 ، حين أتاني الإتصال الهاتفي من رئيس التحرير يخبرني فيه بلطف أنهم يواجهون ضغوطا" عدة بسبب مقالاتي لاسيما التي لم تنشر منها و لكنها انتشرت بصورة ما من خلال الإنترنت لاسيما مقال " لماذا نحن مستهدفين ؟ " و الذي أبديت فيه وجهة نظر متواضعة حول عدم اقتناع التيارات الدينية عامة و السلفية خاصة بالنهج الديمقراطي و لكنهم يدخلون إلي المجلس ربما لنسف التجربة الديمقراطية من الداخل لاسيما بعد اعتراف بعض مرشحيهم أمام قناة الراي بحصولهم على الدعم المادي من دولة مجاورة لا تؤمن بمبدأ المشاركة الشعبية ، و رغم قسوة هذا الكلام إلا أن نشره في الإنترنت بعد منعه في جريدة الرؤية لم يزعج الأخوة ملاك الجريدة بقدر ما أزعجهم التعليق عليه من موقع " بالكويتي الفصيح " و هو نقد لاذع يمس شخصية المالك للجريدة الأخ شريدة المعوشرجي و هو أمر لا دخل لي به و لا أقبله على شخص فتح جريدته لي لأكتب أكثر من مائة و خمسون مقالا" لم يمنع منهم سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ، و في النهاية هناك أمر لابد من الإشادة به ، فطيلة فترة الكتابة مع جريدة الرؤية لم يفرض علي الكتابة في موضوع ما ، ما عدا الإبتعاد عن نقد الإسلاميين بصورة مركزه ، و هو حق للجريدة و ملاكها كما هو حق لأي جريدة أخرى لها مصالحها و ارتباطاتها ، و مع ذلك لازلت أكن عميق الإحترام و التقدير لجريدة الرؤية و ملاكها و رئيس تحريرها ، ففي النهاية هو استثمار مالي ضخم و من ملك في ماله ما ظلم ..
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
مـن مـــلك في مـــالـــه ... مـا ظلـــم
الجملة عنوان المقال كانت إجابتي على العديد من استفسارات الزملاء و القراء الذين رغبوا بمعرفة سبب توقفي عن الكتابة في جريدة الرؤية ، و بما أن ذكر الأمر أصبح عاديا" – على الأقل بالنسبة لي – فيهمني هنا أن الكتابة في جريدة الرؤية كانت بطلب كريم من الزميل الأستاذ سعود السبيعي – رئيس التحرير – و رغم علمي أن الجريدة محسوبة على تيار إسلامي سلفي ، إلا أنني كنت و لازالت – إلي حد ما – أعتقد بأن هذا التيار ليس ملوثا" كباقي التيارات الدينية مثل الإخوان و غيرهم ، مما كان سببا" كافيا" لي للبدء في الكتابة منذ العدد الأول و حتى نهاية 9/7/2008 ، حين أتاني الإتصال الهاتفي من رئيس التحرير يخبرني فيه بلطف أنهم يواجهون ضغوطا" عدة بسبب مقالاتي لاسيما التي لم تنشر منها و لكنها انتشرت بصورة ما من خلال الإنترنت لاسيما مقال " لماذا نحن مستهدفين ؟ " و الذي أبديت فيه وجهة نظر متواضعة حول عدم اقتناع التيارات الدينية عامة و السلفية خاصة بالنهج الديمقراطي و لكنهم يدخلون إلي المجلس ربما لنسف التجربة الديمقراطية من الداخل لاسيما بعد اعتراف بعض مرشحيهم أمام قناة الراي بحصولهم على الدعم المادي من دولة مجاورة لا تؤمن بمبدأ المشاركة الشعبية ، و رغم قسوة هذا الكلام إلا أن نشره في الإنترنت بعد منعه في جريدة الرؤية لم يزعج الأخوة ملاك الجريدة بقدر ما أزعجهم التعليق عليه من موقع " بالكويتي الفصيح " و هو نقد لاذع يمس شخصية المالك للجريدة الأخ شريدة المعوشرجي و هو أمر لا دخل لي به و لا أقبله على شخص فتح جريدته لي لأكتب أكثر من مائة و خمسون مقالا" لم يمنع منهم سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ، و في النهاية هناك أمر لابد من الإشادة به ، فطيلة فترة الكتابة مع جريدة الرؤية لم يفرض علي الكتابة في موضوع ما ، ما عدا الإبتعاد عن نقد الإسلاميين بصورة مركزه ، و هو حق للجريدة و ملاكها كما هو حق لأي جريدة أخرى لها مصالحها و ارتباطاتها ، و مع ذلك لازلت أكن عميق الإحترام و التقدير لجريدة الرؤية و ملاكها و رئيس تحريرها ، ففي النهاية هو استثمار مالي ضخم و من ملك في ماله ما ظلم ..
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق