•هي أغنية خالدة للراحلة ليلى مراد ،ومن أسف أننا أصبحنا نضحك ونكركر على ما نراه و نسمعه وهو ضحك كالبكاء ،وأقرءوا معنا حتى تكركروا .
أولا" : وزارة الأشغال .. وهي ذاتها المسئولة عن محطة مشرف التي لازالت المجاري فيها تضخ إلي البحر ،هذه الوزارة أعطت مقاول الدائري الأول مهلة شهرين للانتهاء أوالاستعجال في إنهاء هذا المشروع ،ونست الوزارة أن بإمكانها خصم المبالغ أو توقيع جزاءات أو وقف صرف المبالغ .. ولكن انظروا إلي أسماء أصحاب الشركة المنفذة حتى تعلموا استحياء الوزارة حتى وصلت إلي منح مهلة شهرين !!
•••
ثانيا" : قرار ما يسمى مجلس الوزراء في حكومة العراق المنتهية صلاحياتها القانونية بإصدار قرار حل الخطوط الجوية العراقية حتى لا تدفع ما عليها للخطوط الجوية الكويتية ، وصمت الحكومة الكويتية والخطوط الكويتية والقانونيون وعدم اللجوء إلي مجلس الأمن الدولي لوقف هذا التحايل اللاقانوني على قرارات أممية يستلزم احترامها .
•••
ثالثا" : فتوى إرضاع الكبير من خلال " استحلاب " المرأة ووضع الحليب في زجاجات يدفعني للإقتراح برغبة بإنشاء شركة مساهمة لتجميع حليب الأمهات والزوجات وتخزينه حسب الحاجة وحين قدوم الخادم أو العامل الأجنبي إلي داخل المنزل ،ولكن تبقى الإشكالية لم أستطع لها حلا" ،وهو كيف إذا كانت الخادمة هي إشكالية بالنسبة لرب العمل ،ومن يرضع من في هذه الحالة ؟ سؤال نطرحه على لجنة الظواهر السلبية ربما يجدون لها تخريجه .
•••
رابعا" : تركوا كل أنواع الفساد ، البيئي والسياسي والاجتماعي ونشطوا لمنع المكالمات في أجهزة البلاك بيري حرصا" على الأمن ، رغم أن الحدود الشمالية لنا في جزيرتي وربة و بوبيان تتعرضان إلي الإنتهاك العراقي يوميا" بشهادة أبنائنا أفراد الجيش ، ولازلنا نستذكر الخبر الذي كشفته محطة عراقية عن اكتشاف أطنان من مادة c4 ( السي فور )المتفجرة في مزرعة عراقية داخل الحدود الكويتية .
•••
خامسا" : أصبح الصندوق الكويتي للتنمية لعنة على الشعب الكويتي فهو يوزع أموالنا لإنشاء محطات مجاري ومستشفيات وطرق خارج الكويت ، ولو أنصف الزمان – وما هو بناصف – لتم وضع وزارة الخارجية تحت الحجر القضائي – بتهمة السفه وتبديد الأموال باعتبار أن هذه الوزارة هي المسئولة عن هذه الأموال .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق