ليس للإنسان عنوان .... إلا حين ﹸيكتب ..
وليس له وطن ...إلا حيث يرغب ...
فمن يملك حق الكتابة ... وحق الرغبة ؟
●●●●●●●●●●●
الإنسان " بدون " هوية .. يبقى إنسانا ....
و " بدون " شهادة ميلاد .... يبقى حيا ....
حتى " بدون " شهادة وفاة ...... ﹸيسجل ميتا ...!
●●●●●●●●●●●
ليست الإنسانية في أن تمنح للإنسان وطنا ......
بل أن تخلق في داخله وطنا يسكن إليه ......
وأن يكون حقه مساويا لحقك في أن يحيا ......
●●●●●●●●●●●
كل أوراق الدنيا ، جنسية ، شهادة ، جواز سفر ......
ليست إلا مطبوعات تعريف وتوصيف ...
في بلدي أصبحت وسائل تخويف ...
●●●●●●●●●●●
حين يحدث هذا في بلدي ....
أفقد إحساس اللون بعد أن رأيته دخانا في قنبلة ...
وأنسى كل ما تعلمته وقرأته ....
وأشعر بأنني في غربة وطن .....
عجز عن احتضان الإنسان .....
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق