● هرناندو دوسوتو خبير مالي في بيرو ، وضع دراسة للسوق المصري تبين منها أن أراضي الدولة الخالية تساوي قيمة مضافة لو تم تمليكها وتعميرها وبلغ حجم المبالغ أربعمائة مليار دولار ، وفي الكويت أكثر من 95% من أراضي الكويت خالية ، وصحراوية ، لماذا لا يتم تمليك الأراضي لجهات عقارية عالمية لمدة زمنية محددة شريطة عمل مشاريع سكنية بها واستثمارية وتجارية وصناعية ؟ يقول الوزير بدر الحميدي في لقاء مع الشقيق الأكبر فؤاد في برنامجه ساعة مع الهاشم " عملنا مشروعا جميلا لجزيرة فيلكا ،ودخل القطاع الخاص المحلي والأجنبي ثم أوقفوا هذا المشروع خوفا من الصراخ في مجلس الأمة !! " عتبي ليس النواب ، ولكن على من يخشى الصراخ إذا كان يعتقد أنه على حق !!
●●●●●●●●
● منذ شهر فبراير 2011 وحتى الآن لم أستطع إنهاء شركة خاصة بي ، اثني عشر شهرا ، ثم توقيعها من أكثر من ستون شخصا وراجعت أكثر من ثماني مؤسسات ووزارات وهيئات وكتبت أكثر من ثلاثين كتابا رسميا ، ووقعت أكثر من سبعة مرات على معاملة إنشائها ، تعرضت إلي وقف بسبب الإضرابات ، ثم التأخير في وزارة العدل والتجارة بسبب غياب موظف أو نقص عددهم ، ولازالت الشركة حتى الآن بحوزة وزارة التجارة ، أغضبني أنهم طلبوا مني تقديم خمس ميزانيات سابقة رغم عدم ملكيتي السابقة لها فهي عبارة عن دخول وخروج شركاء ، أخبرتهم بأن الشركة كانت متوقفة عن العمل ، أصروا على ذلك حتى تمشي المعاملة ، يطلبون مني تزوير ميزانيات لاستكمال الشكل ، إلي من نلجأ ؟ وإذا كنت كمحامي وصوتي عال قد تعطلت معاملتي إلي هذا الحد ، فكيف بحال المواطن العادي ؟
●●●●●●●●
● أكثر ما أضحكتني هو قرار مجلس الوزراء الأخير ، الذي يعلن فتح نافذة اقتصادية لتسهيل العمل ، مع كل النوافذ والأبواب الموجودة الآن ونحن محلك سر ، ترى هل النافذة الواحدة بقيادة وزير التجارة التي تحرص على تناسق لون الحجاب مع شنطة اليد أكثر من حرصها على سير العمل في وزارة هي الرئة الاقتصادية للكويت ! أغلقوا النافذة حتى لا يضحك منكم القوم .
●●●●●●●●
● شركة صينية قامت ببناء برج من ثلاثين دورا في خلال خمسة عشر يوما ، أي نصف شهر ، في الكويت استغرق بناء الدائري الأول أكثر من ثمانية وعشرون عاما ، نعم ثمانية وعشرون عاما ، ولو يسمح قانون المطبوعات لذكرت أسماء الشركات وأصحابها وصاحباتها الذين حلبوا الدائري الأول ، وفي النهاية أنجزوه بحارة واحدة وسكة سد ، وكأنه لا يوجد في الكويت مهندسون ؟ إلي متى يا ربي نعيش في حارة من إيدو إلو ؟
●●●●●●●●
● ارفعوا الدعم عن البنزين والديزل وكل المشتقات البترولية ، فيتوقف التهريب ، فنحن لسنا قادرين على حماية حدودنا البرية والبحرية وأصبح التهريب على عينك يا تاجر بسبب الدعم الحكومي ، وأصبحت خسائرنا بسبب ذلك تصل إلي المليار دينار حسب تصريح أحمد السعدون ، ألغوا الدعم ، ليكون ذلك وسيلة لترشيد الإنفاق وحماية المال العام .
●●●●●●●●
● ما ذكرته سابقا ينسحب على أسعار الماء والكهرباء فلا يجوز أن تتكلف الدولة عشرون فلسا للكهرباء لكي تبيعها بفلسين للمواطن ، أو يتكلف غالون المياه أكثر من ربع دينار لكي يباع بثمانون فلسا ، ألغوا الدعم وسوف ترون ترشيدا للإستهلاك ووفرا في الطاقة ، مع مراعاة أصحاب الدخول المحدودة .
●●●●●●●●
● حين أرى ملاعب الكويت لكرة القدم وهي " جلحه ملحه " أضرب كفا بكف وأتساءل عن ملايين هيئة الشباب ، ودور الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي لا يعنيني أن يكون شرعيا من عدمه ، وأتحسر على عهد ذهبي مضى ، حتى العشب الأخضر حرمونا منه ، و لا بواكي على الرياضة الكويتية .
●●●●●●●●
● حين يموت الأشخاص تبقى ذكراهم ، وحين تخلو كتب التاريخ والتدريس من سيرتهم لا يكون هناك سبيل أو وسيلة لإسترجاع سيرهم ، فلماذا لا تشكل لجنة لوضع سير هؤلاء الرواد في المناهج الدراسية المختلفة ، ابتداء من حكام الكويت ورجالاتها وهم كثر ، ويمكن الاستعانة بالزملاء محمد الشيباني وعبدالمحسن الخرافي ، وعبداللطيف الثويني وعبدالرحمن العتيقي وغيرهم كثير ممن يحملوا في ذاكرتهم عبق الكويت وتاريخها ترى هل نطمع من الأستاذه يعقوب وعبدالله الغنيم وعبدالعزيز البابطين أخذ زمام المبادرة لتوثيق حقيقي لتاريخ الكويت ورجالاته ؟ أتمنى ذلك .
●●●●●●●●
● أطالب بتشكيل مجلس ظل شعبي لمجلس الأمة القادم ، من خلال اختيار كل دائرة انتخابية لعشرة أشخاص تكنوقراط ومحترفي سياسة تكون مهمتهم مراقبة العشرة أعضاء المنتخبين في مجلس الأمة ، واحد بواحد ، ويمكن أن يكون اختيار هؤلاء العشرة سنويا ، وأن يتم ترشيحهم من خلال الجمعيات التعاونية في كل منطقة أو جمعيات النفع العام ، إنها وسيلة لإخضاع النائب للمراقبة المستمرة وذلك من خلال شبكة اتصال وإعلام للناخبين عن أداء كل نائب ، ترى هل نطمع بأن تأخذ جمعية المحامين أو الخريجين أو الصحفيين هذه المبادرة ؟
للـرقيـب كلمــة :
أحد القراء الظرفاء علق على مقالي بالأمس ..
بضرورة إعطاء صوتي ... لإفلاطون !!
بإعتباره صاحب المدينة الفاضلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق