الأحد، 24 يوليو 2011

علم الكويت الجميل


منذ زمن وأنا أشعر بضرورة العودة إلي العلم الكويتي القديم الجميل بلونه الأحمر واسم كويت متوسطه بكل عزة أنفه ، لم أسطع فهم أن يكون علم دولتي مشابها لأعلام ستة دول عربية على الأقل بذات الألوان واختلاف الترتيب ، علمنا القديم به من الخصوصية الجميلة ما يتعين علينا الرجوع إليه واعتماده ، ما رأيكم؟ أرجو وأتمنى سماع رأيكم حول اختيار العلم الكويتي القديم رمزا للكويت ، فلازلنا نرفع هذا العلم الجميل حتى الآن في المناسبات الوطنية ، فلماذا لا يكون هو علم الكويت القديم -- الجديد .

بإنتظار رأيكم..

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

http://www.facebook.com/profile.php?id=1046302941

ميناء مبارك ( بوبيان )


وثيقة تبين حقيقة الموقف العراقي تجاه ميناء مبارك ( بوبيان ) مما يعني أننا نتعامل مع أطراف عراقية تقول شيئا وتنكره بعد فترة .

- نقلا عن جريدة الآن الاكترونية -



http://www.facebook.com/profile.php?id=1046302941

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com


الخميس، 21 يوليو 2011

من يعلـم ماذا ؟

في جلسة عشاء جمعتني مع وزير نفط كويتي أسبق ، سألته وبحضور بعض الدبلوماسيين الأجانب حين دافع وبشراسة عن السياسة النفطية الكويتية ، سألته بهدوء : " حين كنت وزيراً للنفط هل كنت تعلم بحجم الإنتاج اليومي للنفط الكويتي وسعر بيعه وكيفية استلام المبالغ وتوقيت السداد وكل ما له علاقة بذلك ؟ " كان سؤالا فضولياً لأنني – وأحسب نفسي من المتابعين للشأن النفطي – لا أعلم شيئاً عن ذلك ولا يعلمنا أحد شيئاً ، فأجاب الوزير السابق : " كانت تأتي المعلومات إلي مكتبي بهذا الشأن "، وبدأ يسترسل في الشرح ، فقاطعته أيضاً بهدوء : " هل كنت تقوم بالتدقيق والتحقق من صحة ما يصلك من معلومات ؟ أو هل هناك أي جهة تتبع لك مباشرة تقوم بذلك حرصا على هذه الثروة النفطية من بعض الممارسين والممارسات ؟ " فأجاب بعد تردد : " لا ، ولكنني كنت أضع ثقتي في هذه القيادات النفطية " ، هنا ابتسم أحد الدبلوماسيين الأجانب الحاضرين وقال لي بلغته : " صلاح ، حاول أن تغير الموضوع فقد أحرجت الوزير "

أقول ما قلته وأنا أتابع منذ سنوات كل ممارسات وأعمال قياديي النفط – إلا من رحم ربي – وابتداءً من هيمنة المجلس الأعلى للبترول حين تعارضت مصالح البعض فيه مع الصالح العام ، أو بعض الأحزاب السياسية التي ترغب بالهيمنة على هذا القطاع الذي يطعمنا من جوع و يؤمننا من خوف أو حتى بالإهمال الغير المبرر لديوان المحاسبة ومجلس الأمة ، ولازلت حتى هذه اللحظة لا أعلم سبب امتناع حكومة الكويت وجامعة الكويت عن إنشاء كلية مستقلة للبترول وعلومه رغم مضي عشرات السنين على إنشاء جامعة الكويت ورغم إنشاء كليات خاصة لتخريج مؤذني المساجد أو دراسة التاريخ والجغرافيا ، ولماذا لا يكون هناك معهد متطور لتدريب الشباب الكويتي على الأعمال المساندة للصناعة النفطية وأين اختفت الكلية الصناعية التي تم إهمالها ببركات سياسة الحكومات الكويتية المتعاقبة ؟

أسئلة عديدة تثبت أن المعلومات الخاصة بثروة الشعب لازالت مغيبه عنه ، ولازلت أتمنى أن يقوم أحد النواب بتوجيه سؤال حول حجم الإنتاج الفعلي اليومي وكيفية احتساب هذا الإنتاج ورصده ومقارنة ناتج البيع بالإنتاج الفعلي ، وهي معلومات لا توجه اتهاما لأحد إذا أعلنها ، ولكنها توجه احتمالات اتهام كبيرة لمن يرفض الإفصاح عنها .. وفهمكم كفاية ياقوم مكاري !!

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

https://twitter.com/#!/salahalhashem

http://www.facebook.com/profile.php?id=1046302941

الاثنين، 18 يوليو 2011

خـارطــة طريـق ضــد الإدعــاءات العراقيـــة

أعجب من غياب الرأي لدى كوشه أو كوده المستشارين الحاملين لهذا اللقب الجليل والموجودين في الديوان الأميري وديوان سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء فكل ما يفعلونه هو قراءة الصحف الصباحية ومتابعة أخبار البورصة أو على أفضل التقديرات التعليق والتحلطم على ما يجري حولهم وأمامهم وربما .. بسببهم ، ومع كل مؤهلاتهم التي تبدأ من شهادة جامعية بكلية التاريخ أو حتى بدون وجود شهادة وحتى الدكتوراه في القانون و السياسية و الإجتماع مع ذلك فهم صم بكم أما بإختيارهم حرصاً على المناصب والمزايا أو رغماً عنهم حين لا يؤخذ رأيهم كما أخبرني أحدهم ، فلم أسمع لأحدهم رأياً مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً ،بل رأيتهم في خضم الزيارات الرسمية أما يعتمرون البشوت أو ينزعونها حين يعتمرون !! ومع ذلك لا نستثني منهم إلا عدد قليل جداً يعد على أصابع اليد الواحدة والذين نفترض فيهم حسن المشورة

وسبب ما أقوله هو هذه التصريحات العدوانية من الجار الشمالي العراقي ، والذي لم يكن رد الفعل الكويتي عليه مساوياً لأهميته وقوته من الإتهامات العراقية ولذلك فإنني أقترح ما يلي عسى أن يقرأ أحد ما نقوله :

أولاً : تعزيز البث التلفزيوني والإذاعي الكويتي رسمياً كان أم شعبياً ليصل إلي المناطق الجنوبية العراقية مثل البصرة والناصرية والعمارة والتي هي معقل لتمركز القوات والجهات المواليه لإيران ، وذلك لنقل الرأي الحكومي الرسمي والشعبي من خلال المحطات الخاصة ، ويتعين بعد ذلك استضافة المحللين والمختصين بالرد على اتهام وتطاول على الكويت لاسيما الاتهام بسرقة النفط العراقي أو أهمية ميناء بوبيان وعدم تعرضه للسيادة العراقية من خلال عرض للخرائط وصور الأقمار الجوية والمتخصصين في الجيولوجيا وآبار النفط .

ثانياً : الضغط لإنهاء صيانة العلامات الحدودية حتى لو استلزم الأمر سداد حصة العراق المالية بشأن ذلك والمقدرة بستمائة ألف دينار وتحميلهم إياها لاحقاً .

ثالثاً : سرعة الحجز على أكثر من اثنين وعشرين مليار دولارعراقي سوف تزول عنها الحماية القضائية الأمريكية في شهر مايو 2012 وذلك لإشعار العراقيين أن تعنت حكومتهم يتسبب بمطالبة الكويت الصريح بحقوقها القانونية .

رابعاً : الدفع باتجاه تعزيز الاتصال بالقوى الشعبية للمجتمع المدني العراقي من خلال نظيرتها في الكويت .. مثل جمعيات النفع العام لدينا ،محامين ، خريجين ، صحافيين ...الخ .

خامساً : ترتيب زيارات ولقاءات إعلامية متبادلة أو عراقية فقط من خلال أمسيات فنية ، ثقافية ، رياضية ، والإعلان بصورة مكثفة عن كل المساعدات المرسلة إلي العراق بكافة أنواعها ، بل والإيعاز إلي جهات عراقية مؤيدة لنا بالتصريح وإذاعة كل من شأنه تصحيح الصورة لدى العراقي البسيط .

سادساً : وضع مجلس الأمن والدول الكبرى الضامنة أمام مسئولياتها لاسيما روسيا والصين وذلك للضغط لتنفيذ القرارات الدولية ، بل وإجراء الاتصالات مع دول مجلس التعاون الخليجي لتشكيل موقف موحد تجاه ذلك أمام العراق وإيران معاً .

إنها محاولة للتفكير بصوت عال ، وخارج نطاق التفكير المحدود لجيش المستشارين الموجودين الذين يحرصون على المزايا الوظيفية أكثر من حرصهم على تأدية من ائتمنوا عليه .. إلا من رحم ربي .

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

https://twitter.com/#!/salahalhashem

http://www.facebook.com/profile.php?id=1046302941


الخميس، 7 يوليو 2011

المزيد من الكتابة ....... دون جدوى !!!

بـاب دانتـي

- و دانتي هو الشاعر الإغريقي الأشهر صاحب الإلياذة ، وفي فقره تزخر باليأس والألم وخيبة الأمل لديه يقول هذا الشاعر على لسان البطل في معلقته الأسطورية – حين يكون مشهد باب جهنم أمامه يقول بلسان حزين لمن يتصور بأنهم ضيوف جهنم " أيها الداخلون اتركوا وراءكم كل أمل في النجاة " .

- استذكر هذا المقطع وأنا أدخل إلي بيت الأمة وحين أرى معظم أعضائه ينظرون إلي الصف الأمامي حين يرغبون بالتصويت ورفع الأيدي ، وحين يحارب الوزراء حروبهم بسيوف نوابهم الخشبية .

سـرقـة ... أي سـرقـة ؟؟

هل فضائح مولدات 2007 تعد سرقة بالمفهوم القانوني ؟ وهل إنشاء شارع بطول أحد عشر كيلو متراً بأكثر من مليار دولار تدخل تحت ذات التوصيف؟ وهل يكون تكلفة جسر جابر أكثر من تكلفة جسر الصبية الأول والأحدث ؟ وهل تعيين أهل الثقة بدلاً من أهل الخبرة هو نوع مبتكر من السرقات الكويتية ؟ ومع ذلك أخطر أنواع السرقات هي حين يسرق مستقبل الوطن قبل أمواله ، وحين يصرخ الشباب ولا يجد أحداً يحاوره ، حين يشاهد الجيل الجديد مكافأة السارق والسكوت عن المحاسبة ، وتقريب الفاسد على حساب أحلام الأجيال القادمة التي يصيبها الإحباط واليأس حتى يفكروا في هجره وطنهم أو في الحد الأدنى تقبل العيش مع الفساد لعدم الإصلاح ممن يملكه ويقدر عليه ، وأخطر ما في سرقة هذا الوطن هو إشاعة تقبل الفساد و التعايش معه ، والتي تنتهي في آخر الأمر إلي سرقة مستقبل الوطن ... وهي أخطر السرقات .

بـلاغ إلي لجنـة الشـؤون الخـارجيـة

- مع كل تطورات الأحداث الأخيرة حول الوافد السوري ، نطلب من أعضاء هذه اللجنة في مجلس الأمة بحث خلفيات فتح سفارة جزر القمر في الكويت ، ومن سعى إليها ؟ ومن يدفع رواتب العاملين بها وإيجار سكناهم والعلاقة التي تربط هذه الدولة مع الوافد ، ابحثوا فربما تعثرون على شيء يشغلكم .

ديبــورا جـونـز

- لم تثر شخصية دبلوماسية مثل هذا الزخم الإعلامي والسياسي مثل السفيرة الأمريكية في الكويت ، وربما لا يساويها في هذا الزخم سوى عمر عبدالغني السفير العراقي الأسبق في الكويت أيام نظام صدام حسين ، ومع ذلك فإنني أختلف مع الكثيرين الذين يهاجمونها ، فهي حين قالت لوزير الداخلية السابق جابر الخالد عن معتقلي غوانتاناموا ، ذكرت ما قاله حين تمنى لهم الموت في المعتقل وذكرت ذلك في برقيتها التي نشرتها موقع ويكليكس ، وحتى حين بررت ما حدث – بناء على طلب خاص من شخصية قيادية كويتية – لم تنكر ما قالته ولكنها فسرت الماء ... بالماء .... ومع ذلك لم تسلم من نواب الأمة حين وصفتهم بالكلاب في معرض تعليقها على وجود أربع قطط كنائبات بالمجلس ، وسكت النواب مرغمين على ما قالته ، بل حتى العتاب من العديد من العائلات الكويتية التي استضافتها لم يعجبهم ما قالته حول حب الشعب الكويتي للمظاهر ، وأن استضافتها في بيوتهم هو جزء من هذه المظاهر ، ومع ذلك ورغم أن لدى الشعب الأمريكي الصديق مثلا جميلاً يقول :

( ما يحدث في فيغاس يبقى في فيغاس- ( what happen in Vegas…stay in Vegas

إلا أن ترداد الأحاديث الدبلوماسية والاجتماعية في وثائق وبرقيات نشرها ويكليكس ومع ذلك سوف نعتقد هذه السفيرة التي لها في كل عرس ... قرص .. وقرصه .

دبابيــس × دبابيــس

افتقد بشدة رؤية سيارات النجدة في شوارع الكويت والتي لا أراها بكثرة سوى أمام المواكب الرسمية أو واقفة على أبواب بعض القصور .

ترى ألا يستفز هذا الازدحام البغيض إدارة الدوريات ؟

●●●●●●●●

سألني صديقي عن تعليقي عما يحدث في أيام الجمع وقبلها في جلسات مجلس الأمة بقول العقاد : طغى الغضب بعد أن طم وظهر بعد أن غم .

●●●●●●●●

ذات الصديق يسألني : ما هذه المعارضة الكويتية التي تأتي إلي الشوارع في مناخ ساخن وحار وهي تركب أفخر السيارات وتبدو على أصحابها آثار النعمة ، ماذا يريدون بعد هذه التخمة الواضحة عليهم ؟ فأجبته بالقول الجميل لصاحبه : " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان "

●●●●●●●●

ولاية كاليفورنيا تنشئ أكبر محطة طاقة شمسية في العالم تنتهي في عام 2013 وتزود الولاية بألف ميغا وات أي ما يساوي إنتاج محطة الشعيبة لدينا ، وبما يوازي مفاعل نووي ، ترى هل لازلنا بحاجة إلي إرسال الدكتور أحمد بشارة للسياحة مع زملائه إلي فرنسا في الصيف لبحث إنشاء مفاعل نووي سوف تديره نفس الجهة التي تعاملت مع محطة مشرف للمجاري ؟ اللهم ألطف بنا فإنهم لا يعلمون .....

وأيضاً يسألني صاحبي : عدد النواب المؤيدين للحكومة أكثر من المعارضين لا وهم أغلبية ، ترى ألا يكفيك هذا حتى لا تتحلطم ؟ أجبته بقول قرأته لحكيم : " يا صديقي مائة أرنب لا تصنع حصاناً واحداً "

وزدته وانظر إلي المهاتما غاندي ، فقد كان بمفرده حين واجه الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس ، وأخيراً وليس آخراً قول الإمام علي رضي الله عنه : " لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق "

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

https://twitter.com/#!/salahalhashem

http://www.facebook.com/people/Salah-A-Alhashem/1046302941

الأربعاء، 6 يوليو 2011

رسـالـة إلـي نـواب مجلـس الأمـة ..

محكمة التمييز الكويتية تقرر في حكم صادر في 7/1/1990 يحمل رقم 181/89 تجاري مبدأ خطيرا يصطدم مع قاعدة دستورية آمره هي المادة رقم (17) من الدستور والتي تنص على أنه :" للأموال العامة حرمة وحمايتها واجب على كل مواطن " ويقول هذا الحكم المنشور في مجلة القضاء والقانون سنة 18 صـ21ـ والذي صدر في شأن دعوى اختطاف طائرة الجابرية التي رفعتها آنذاك ضد مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية لمسئوليتها عن هذا الحدث ،وقد رفضت دعواي على ما أتى به الحكم المذكور حيث أورد:

" ... لا يكفي المواطن أنه يبتغي حماية الصالح العام بل يجب أن يكون في حالة قانونية خاصة تتعلق بحق ذاتي له اعتدى عليه " .

و يستطرد الحكم مؤيداً للحكم الاستئنافي الذي أورد في حيثياته :

" ... أن وقائع الدعوى لا تثبت أن ضرراً شخصياً لحق به سواء كان مادياً أو أدبياً بل أنها تثبت أن الضرر أصاب الدولة لوقوعه على أموالها وعلى مواطنيها ومن ثم فإن هذا الضرر يقاس بمقياس عام لا بمعيار شخصي فتنتفي بشأنه المصلحة الشخصية المباشرة لرافع الدعوى لتعلقها بالدولة صاحبة الحق المعتدي عليه ومؤدى ذلك أن طلب المستأنف الحكم بعزل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية لاينهض على سند صحيح من القانون ..."

- ولما كان القانون لا يسمح لمحكمة التمييز بتغيير مبادئها القانونية إلا بإجتماع كافة دوائر التمييز لتغيير مبدأ ما ، فإن الحل يكون بإصدار تشريع جديد بشأن حق اللجوء إلي القضاء لحماية الأموال العامة من قبل أياً كان .

- إنها قراءة حزينة في حكم قبل الغزو العراقي البغيض .. فهل يَجُبُ الغزو ما قبله ، وهل لنا أمل في تصدي نواب الأمة لحق الأمة في حماية المال العام ؟؟ أسئلة ننتظر رداً عليها .