ثلاثة مليارات دولار ، أي ما يعادل مليار دينار كويتي تم استثمارها من أموال المتقاعدين الكويتيين في مؤسسة التأمينات الإجتماعية وشركاء كويتيين آخرين هم أحرار في مالهم ، فمن ملك في ماله ما ظلم ، ولكن الظالم هو من يستغل أموال الغير المؤتمن عليها لينشئ مع آخرين مشروعا في الفلبين عبارة عن مدينة لوجستية تشتمل على مدينة صديقة للبيئة وجامعة ومجمعات سكنية وتجارية ينشئون هذا في الفلبين وكأن الكويت أصبحت مكتفية ذاتيا من المدن الصديقة للبيئة والجامعات والخدمات ، وإذا كان المستثمرون الآخرون أحرارا في أموالهم ، فمؤسسة التأمينات الإجتماعية ومديرها فهد رجعان بوبليد ، الذي يتربع عليها منذ أكثر من ثلاثين عاما يدفع بأموالنا إلي جهات أجنبية للإستثمار لديهم ، ولازلت لا أعلم لماذا لا تنشئ هذه المدينة هنا في الكويت ؟ فما يحتاجه البيت يحرم على المسجد ، ثم ما دخل أن تكون الكويت مركزا تجاريا وماليا عالميا في إنشاء مدينة متكاملة في الفلبين ، أخبروني إذا كنت مخطئا ، أليس من المفترض أن يكون هناك مجلس استشاري من المتقاعدين أو المنضمين تحت لواء المؤسسة العامة للتأمينات لأخذ رأيهم في سبل استثمار أموالهم ؟ أين الرشد في الاستثمار ؟
وتداعيات خسارة التأمينات لازالت ماثلة أمام أعيننا .
شخصيا وبإعتباري عضوا في هذه المؤسسة وأدفع اشتراكي شهريا بها ، سأقوم بما تسمح به القوانين الكويتية ، وبقى أن يقوم مجلس الأمة وديوان المحاسبة بدوريهما في حفظ أموال عشرات الآلاف من أهل الكويت المتقاعدين ..
ويا كويت ... كم من الهدر والخلل والإفساد يتم بإسمك ...
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق