الرقيب :
الخـوض في الممنـوع ... مسمــوح !
قرأت النظام الأساسي للحكم في السعودية و الذي أقر مؤخرا" ، و نقل لي صديق مطلع على أمور الحكم في البحرين أن هناك ميثاقا" مكتوبا" غير معلن بين أفراد أسرة الحكم على تسلسل الحكم و تراتيب أفراد الأسرة ، و إطلعت من صديق صحفي إماراتي على رأيه في من رأى و حاور قادة الإمارات السبعة و قرارات المجلس الإتحادي حول نقل السلطة لكل إمارة على حده أو لرئاسة الدولة ، و هو أمر عجل فيه أمران :
الأول : النزاع الذي حدث في إمارة الشارقة قبل فترة .
الثاني : وفاة المغفور له الشيخ زايد بن نهيان .
أيضا" قامت قطر بترتيب مباشر لتسلسل الحكم فيها ، بعد عودة الأمير الوالد إلي قطر ، و هذه الترتيبات و إن كان ظاهرها هو أمر خاص للأسرة الحاكمة في كل دولة ، إلا أن أثرها و تأثيرها يمسان بشكل مباشر الإنسان في هذه الدول بل و يرتبط مصير التنمية و البناء و التحديث بمدى استقرار هذه الأسر الحاكمة و عدم نشوء سوء فهم بعد وفاة قطب منها .
وحدها الكويت لم تقم بترتيب هرم الإمارة و تسلسل القيادة فيها رغم قدم الممارسة الديمقراطية بل و حتى العائلية ، فأسرة الصباح تحكم منذ أكثر من ثلاثمائة عام ، و ربما لم تكن الكويت أو الأسرة الحاكمة تحديدا" بحاجة إلي ترتيب توارث الإمارة ، لولا الطارئ الأخير المتعلق بصحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم ، و لازلنا حتى الآن ، كشعب و مجلس أمة – لم يتبين لنا وجود نظام أو ترتيب محدد – الأسماء و الشخوص يمتد إلي مائة عام قادمة على الأقل ، و كما أن الأعمار بيد الله ، إلا أن الأمور يجب أن تؤخذ على مبدأ (( إعقلها و توكل )) لا على مبدأ ، إذا صارت (( يصير خير )) .
إنه حديث بدأ القوم في الكويت يهمسون به ، فلماذا لا يكون صوت الأسرة عاليا" في تحديده و توضيحه ...؟
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
الخـوض في الممنـوع ... مسمــوح !
قرأت النظام الأساسي للحكم في السعودية و الذي أقر مؤخرا" ، و نقل لي صديق مطلع على أمور الحكم في البحرين أن هناك ميثاقا" مكتوبا" غير معلن بين أفراد أسرة الحكم على تسلسل الحكم و تراتيب أفراد الأسرة ، و إطلعت من صديق صحفي إماراتي على رأيه في من رأى و حاور قادة الإمارات السبعة و قرارات المجلس الإتحادي حول نقل السلطة لكل إمارة على حده أو لرئاسة الدولة ، و هو أمر عجل فيه أمران :
الأول : النزاع الذي حدث في إمارة الشارقة قبل فترة .
الثاني : وفاة المغفور له الشيخ زايد بن نهيان .
أيضا" قامت قطر بترتيب مباشر لتسلسل الحكم فيها ، بعد عودة الأمير الوالد إلي قطر ، و هذه الترتيبات و إن كان ظاهرها هو أمر خاص للأسرة الحاكمة في كل دولة ، إلا أن أثرها و تأثيرها يمسان بشكل مباشر الإنسان في هذه الدول بل و يرتبط مصير التنمية و البناء و التحديث بمدى استقرار هذه الأسر الحاكمة و عدم نشوء سوء فهم بعد وفاة قطب منها .
وحدها الكويت لم تقم بترتيب هرم الإمارة و تسلسل القيادة فيها رغم قدم الممارسة الديمقراطية بل و حتى العائلية ، فأسرة الصباح تحكم منذ أكثر من ثلاثمائة عام ، و ربما لم تكن الكويت أو الأسرة الحاكمة تحديدا" بحاجة إلي ترتيب توارث الإمارة ، لولا الطارئ الأخير المتعلق بصحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم ، و لازلنا حتى الآن ، كشعب و مجلس أمة – لم يتبين لنا وجود نظام أو ترتيب محدد – الأسماء و الشخوص يمتد إلي مائة عام قادمة على الأقل ، و كما أن الأعمار بيد الله ، إلا أن الأمور يجب أن تؤخذ على مبدأ (( إعقلها و توكل )) لا على مبدأ ، إذا صارت (( يصير خير )) .
إنه حديث بدأ القوم في الكويت يهمسون به ، فلماذا لا يكون صوت الأسرة عاليا" في تحديده و توضيحه ...؟
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق