الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

دستـورنـا ..يـا أسيـاد !

● يرددون كالببغاوات قولا مستهلكا ....

الدستور ليس قرآنا أو إنجيلا أو زبورا ..

بل ليس من صحائف إبراهيم .. أو الوصايا العشر .

ويستشهدون بالإمبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس .

بأنها تحكم منذ آلاف السنين بدون دستور مكتوب .

وهي حجة عليهم لا لهم .

فليس هناك كتاب يجبرك على احترام حقي .. أو واجبك .

ما لم يكن في النفس إيمان بذلك .

●●●●●●●●●●●

صدر في 11/11/1962

كان العالم العربي يغلي بالثورات العربية

وكان أبو الدستور حكيما .. قارئا للأحداث .

ولم تكن هناك تحالفات تحميه أو تدافع عن دولته الصغيرة .

شعر واقتنع بأن أهم تحالف يعمله هو مع شعبه .

استمع إلي نخبة منهم ,واجتمعوا ... وصدر دستورنا .

وسلب من أسياد القوم حقوقا وزادهم من الواجبات

أليست تلك هي وظائف الأسر الحاكمة ؟؟

●●●●●●●●●●●

كان صماما للأمان .. حين أوشك الأمان أن يضيع .

كان ولا يزال قبله الخلاف وميزان العلاقة بين الشعب وبعضه .

استخدموه في الطائف عام 1990

وقالها الصقر مدوية :..

" الأسرة والشعب بدأت محبة واتفاقا ثم تكرست دستورا وميثاقا "

وتمترسوا به حين اختلف الكبار على الإمارة .

ثم انتهى إلي أن يكون في الجيب العلوي الصغير لدشداشة الرئيس .

●●●●●●●●●●●

مائة وثلاثة وثمانون مادة حددت ورسمت ووجهت

فما بال حكومتنا الرشيدة تختار ما تشاء منها ...

وتهمل عامدة متعمدة الكثير منها ؟؟؟

ولماذا يفرض علينا أن نسبح بحمد حكومة تقول ما لا تفعل .

وتفعل ما تقول لاسيما حين يتعارض قولها مع دستورنا ؟

أكاد أجزم .. أن هناك دستورا آخر غير دستورنا .

ومواد أخرى تختلف عن موادنا ..

ولكنهم ينسون أننا وهم لا نملك إلا وطنا واحداﹰ.

ولا نطلب إلا احترام هذه الوريقات .. منا ومنهم .

فهل ما نطلب كثير ؟؟

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق