الأحد، 6 مايو 2012

ســوالـــف ...ضـاعـت ولقيـناهـا...

يبخلون على تحديث أسطول الخطوط الكويتية و يتبرعون للملك سوازيلاند بطائرة قيمتها ستة وأربعون مليون دولار ، وهو ملك لدولة نصف أهلها يعيشون تحت خط الفقر ، والملك متزوج من ثلاثة عشر امرأة !! ، ولا أعلم سببا لسكوت .. الجمعية الثقافية النسائية عن ذلك !! أما نفي السفارة لذلك ، فهو حجي مأخوذ خيرة ! نريد تحقيقا فيما حدث ، وعلى أن يكون من أعضاء اللجنة مندوبة الجمعية الثقافية النسائية !
■■■■■■■■■■■

ديوان المحاسبة يتبع لمجلس الأمة ، ولا يعين رئيسه إلا بموافقة المجلس ، هذا الرئيس يرفض القدوم إلي لجنة تحقيق في مجلس الأمة ! هاي شلون ترهم ؟ 
■■■■■■■■■■■

نفس الرئيس أحال وكيل الديوان المتهم والمفرج عنه بكفالة من قبل النيابة العامة إلي التقاعد وأقام له حفلا كبيرا ، ليست هذه المصيبة فقط ، في الصور التي نشرت يجلس النائب وليد الطبطبائي على يمين المكرم المتهم في هذا الحفل ! اللهم ألطف بعقولنا !!
 ■■■■■■■■■■■

المستندات التي أعلنها الزميل المشاغب محمد الوشيحي حول محطات الوقود ، والمتاجرة بالديزل تستلزم فورا تحرك شركة النفط لتقديم بلاغ إلي النائب العام ، ووقف التعامل مع صاحب محطات الوقود ، وضم محاضر الضبط الخاصة بالديزل المهرب لمعرفة الحقيقة ، وأيضا مناشدة الرئيس أحمد السعدون التحرك في هذا الملف الذي تبناه في الانتخابات الماضية وبإعتباري ناخبا في دائرته وأعطيته صوتي ، فعليه أن يتحرك الآن ... الآن ... وليس غدا . 
■■■■■■■■■■■

" كوبة عليكم وعلى صندوقكم " ، كان هذا تعليق إحدى قريباتي الكبيرة في السن حين أخبرتها عن إعطاء الصندوق الكويتي – اسما وليس فعلا – قرضا إلي كوبا بقيمة خمسة وعشرون مليون دولار لإنشاء محطات مجار وتنقية مياه وسبقها قرض آخر بذات القيمة قبل ثلاث سنوات لم يسدد منه دولارا واحدا !! كوبا هي الدولة التي كانت ولا زالت تقف ضد كل مصلحة كويتية رغم أموالنا ، ألم نقل لكم أننا شعب ماكاري له حكومة فقدت ماء الوجه !! ، بالمناسبة لازالت محطة مشرف لم تعمل بكامل طاقتها ولا زالت المجاري تصب في البحر ، لماذا لا نستورد خبراء من كوبا لإصلاح ذلك ؟
■■■■■■■■■■

" ديمقراطية النفط " هكذا وصفت حال دول مجلس التعاون الخليجي بإستثناء الكويت لصديقي الدبلوماسي ، فالخوف من الممارسة الكويتية بجعل الأنظمة الخليجية تخشى فيروس الديمقراطية ، ولو أنصفوا لأطلقوا سراح الديمقراطية وممارسيها فهي صمام الأمن لنا في هذه المنطقة . 
■■■■■■■■■■■

من شعر الغزل لجميل بثينه :
تعلـق روحي روحها قبل خلقنـا           ومن بعد ما كنا نطافا وفي المهـد
فـزاد كما زدنا فأصبح ناميــا            وليـس إذا متنا بمنتقضي العهـد
يكاد فضيض الماء يخدش جلدهـا          إذا اغتسلت بالماء من رقة الجلـد


صلاح الهاشم    salhashem@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق