رسالة إلي الشيخ مشعل الأحمد الصباح
نائب رئيس الحرس الوطني
بتاريخ 5/10/2008 نشرت جريدة " الكويت اليوم " و في عددها الرقيم 891 و في الصفحة 31 فيها إعلانا" يتضمن رغبة الحرس الوطني ببيع عدد مائة و اثنين مركبة عسكرية تابعة للحرس الوطني و ذلك من خلال مزاد علني مفتوح للكافة ، و قد استدعى انتباهي أمران :
الأول : اشترط الحرس الوطني على أن " يقوم الراسي عليه المزاد بتغيير لون المركبات العسكرية إلي أي لون آخر " .
و السؤال المهم الآن : هل تسلم المركبات العسكرية إلي من اشتراها و هي بالألوان العسكرية ؟ و ما هي الضمانات التي يفرضها الحرس الوطني حتى لا يساء استخدام هذه المركبات العسكرية في أعمال ضارة بالأمن القومي قبل تغيير ألوانها ؟ و ما هي آلية المتابعة لتنفيذ الصبغ من عدمه ؟ و لماذا لا يقوم الحرس الوطني بتغيير ألوان هذه المركبات تحت إشرافه المباشر و على حساب من رسى عليه المزاد ؟ و في ظل وجود العديد من الملابس العسكرية المستعملة في سوق الجمعة كما هو معروف و معلن ، و ما الذي يمنع من يريد شرا" بالكويت أن يشكل كتيبة كاملة من السيارات و الإستعانة بالملابس العسكرية لفعل أمرا" يضر الأمن الوطني الكويتي ؟ أسئلة عديدة نحن بحاجة إلي سماع إجابتها قبل إجراء المزاد المقرر عقده في يوم الإثنين 20/10/2008 .
ثانيا" : أيضا" و في ذات الإعلان تؤكد وزارة المالية أنها غير مسؤولة عن تحويل السيارات بإسم الراسي عليه المزاد لدى وزارة الداخلية ، أي أن السيارات العسكرية سوف تبقى بإسم الحرس الوطني مما يجعل من الصعوبة إمكان رصد أية مخالفات أو عمليات غير قانونية ترتكب بعد خروجها من مسؤولية الحرس الوطني إلي من يرسو عليه المزاد إنها أسئلة مشروعة نطرحها على من بيده تصحيح هذا الوضع بما يحفظ للكويت أمنها و بذات الوقت تحقيق الفائدة من هذا المزاد للحرس الوطني و هيئاته و قياداته التي نكن لها كل تقدير و احترام .
ترى هل نسمع تعديلا" و تغييرا" لما سلف قبل موعد المزاد القادم ؟؟ نتمنى ذلك .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق