الاثنين، 31 أكتوبر 2011

Touché... محمـد الصبـاح..


● لو لم أعلم أنه وزير خارجية الكويت لتصورت أنه زعيم المعارضة الكويتية حين أعلن أن " الوضع خطير ، ويجب علينا معالجة الأسباب قبل الظاهرة " ، وذلك بشأن الإضرابات و الإعتصامات ، فقط نتسائل : لماذا هو وحده الذي يبق البحصه وباقي جوقه الوزراء نائمون في العسل ؟ صحيح لماذا ؟

●●●●●●●●●●●

● أيضا استشهد محمد الصباح بإطروحته للدكتواره عام 1996 حين قام ببحث لعنه النفط أو نعمته للكويت ، ويقول بإبتسامه لا نعرف لها سببا إلا أنها من باب " شر البلية ما يضحك " بأنه تنبأ بما يحدث حالياً ولكنه نسى أن يخبرنا عن الحل الذي أورده في إطروحته حول تحويل النفط من نقمه إلي نعمه !!

●●●●●●●●●●●

● ومادام الشيء بالشيء يذكر ، فإنني أقترح على زميل الدراسة السابق والصديق أحمد المليفي وزير التربية بأن يضيف إطروحه دكتوراه وزير الخارجية إلي المناهج الثانوية العليا لإعلام شباب المستقبل بخطورة الإعتماد على النفط لاسيما إذا وضع في أيد لا تحسن استخدامه مثل حكومتنا " الرشيدة " ولا بأس بالإستعانة بوزير الخارجية لإلقاء بعض المحاضرات أمام طلبتنا أيضاً ، شريطة عدم حضور التلميذ البليد محمد البصيري الذي لا يعلم حتى الآن أن أموال النفط تدخل في ميزانية الدولة .

●●●●●●●●●●●

● وأيضاً يستلزم الأمر صدور قرار من مجلس الوزراء الذي لاتزال إجتماعاته بدون محاضر يدون فيها ما يحدث ، بأن يتم تخصيص دروس خصوصية للوزراء وخاصة وزير النفط لدراسة إطروحة وزير الخارجية المقدمة لجامعة هارفرد عام 1996 لبيان أهمية النفط واعتباره مصدر دخل للدولة خلافاً لما أعلنه محمد البصيري وزير النفط بأن كادر عمال النفط لن يؤثر على ميزانية الدولة بإعتباره يأتي من النفط مباشرة ، وهيك وزير بدو هيك دروس خصوصية .

●●●●●●●●●●●

● أعجبني قول محمد الصباح – وزير الخارجية – حين سئل عن اجتماعات مجلس الوزراء بقول : " لم أحضرها لأنني كنت مشغولا بالمؤتمر الآسيوي " .. ولا تعليق لدينا سوى الإعجاب بدبلوماسية إعلان المواقف والرسائل التي يمارسها هذا الوزير النظيف .

●●●●●●●●●●●

للرقيب كلمة :
- توشيه – عنوان المقال كلمة فرنسية تمارس في لعبة الفلورية المبارزة – وفي السياسة تقال لمن يؤكد معلومة تكون واحدة – بواحدة ، وسيبويه ورفاقه أعلم .


صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق