الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

وأيضا .. سـأقـاطـع لأنـــه.. حيـن يكـون " لا تعليـق " هـو ... التعليـق !!

يسألني صاحبي : كيف تفسر قانونا حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص بوقف الانتخابات رغم وجود سابقة بإختصاص المحاكم حين تم حل مجلس 2012 ؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
تصريح المرشح علي الراشد في الكويتية حول وجود " أقطاب من الأسرة تضرب النظام " ، والقطب لغة هو " مدار الشيء وقوامه " ما يجمع حوله مجموعة من الخيوط والأشخاص ، وهو أكبر هذه الخيوط  وحين نقول أقطاب فهم جمع من الأسرة ، فمن هم يا علي الراشد ؟ ولماذا تضرب عائلة حاكمة من بعض أفرادها وما مصلحة الجميع في السكوت وعدم التصريح  والعقاب ؟ 
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
المجلس القادم قد يكون مفاجئا ، ففيه وجوه جديدة قد تسبب صداعا للحكومة لسببين الأول : إثبات وجود لهذه الوجوه الجديدة ، ولبيان أنهم ليسوا في جيب الحكومة ، والثاني أنهم بالفعل دعاة إصلاح ولهم رأي لا يستلزم بالضرورة أن يكون صدى للحكومة ، فقط نتساءل هل الحكومة " غزت عينها بإصبعها " ؟
 ●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
في جلسة عشاء جمعني ترتيب الطاولة مع صديق من الأسرة الحاكمة ، وصديق آخر ينشط سياسيا أحيانا ، ودار النقاش حول الفساد في البلد وسكوت الحكومة وأعطيت مثالا حول ما أعلنه نواب المعارضة في قضية الإيداعات والتحويلات ، فعلق الصديق من الأسرة الحاكمة بقوله :            " حتى وإن صدق ذلك فما تأثير ذلك المبلغ الذي تم تقديره بحوالي أربعمائة مليون دينار على ميزانية الدولة " !!  والتقط الصديق الآخر طرف الحديث فقال : " بفلوسنا حررنا الكويت ، وعشان جذي خل الحكومة يدفعون حق اللي يبونه " !! التفت عنهم وأخذت أتلذذ بأكل كبد الإوز مع التين المشوي !!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
منظموا مسيرة كرامة وطن يقدمون إخطارا للمحافظ لكي يسمح بالمسيرة ، عمل المحافظين وفق المرسوم رقم 83/2006 يقول أن المحافظين قد انتهت مدة خدمتهم ولم يجدد لهم ؟ من يسمح لمن ؟!
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●● 
أولوية المجلس القادم أتوقعها أن تكون تحديد تراتبيه الحكم بموجب تنسيق ملزم وعاجل مع القيادة السياسية ، فليس مقبولا أن يكون ترتيب الحكم خاضعا لأهواء بعض أقطاب الحكم وهم الذين وصفهم المرشح علي الراشد بأنهم يتعمدون ضرب النظام من الداخل ، استقرار العائلة الحاكمة وتحديد أدوار أفرادها وحقوقهم أصبحت هم شعبي ومسئولية برلمانية ، فنحن في سفينة واحدة !! 
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
رغم مقاطعتي للإنتخابات القادمة فإنني انظر بتفاؤل لبعض المرشحين الجدد / مثل الدكتور صلاح عبداللطيف العتيقي وهو طبيب ممارس عام وشهادتي به مجروحة ولكنني أعرفه منذ زمن بعيد فهو ذو يد نظيفة وعقل علمي وعملي ، وأيضا المهندسة جنان بوشهري ، فهي تصرح برأيها دوما ولها رؤية أتمنى أن تنعكس على عملها ، وأيضا أحمد العبيد فهو نتاج مدرسة المنبر الديمقراطي ، وتاريخ هذا المنبر متواجد معي منذ عضويتي في الوسط الديمقراطي في انتخابات الجامعة في السبعينات ، إنها أسماء استبشر بها خيرا وعسى أن يتاح لها العمل في هكذا مجلس !    
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
الزميل أحمد المليفي الوزير والنائب السابق يتهم إخوان الكويت وإخوان مصر بالتدخل في الشأن الكويتي وممارسة الابتزاز السياسي ضدها ، ويحذر المليفي من خطر الإخوان على الكويت !! ونسأله : اشحدا ما بدا يا بو أنس ، ففي 18 أكتوبر عام 1978 خضت انتخابات جمعية القانون في كلية الحقوق مع قائمة المتحدون وهي تابعة للقائمة الإئتلافية ممثلة للإخوان المسلمين وقد كان معك في القائمة محمد المقاطع ، وأنور الفزيع ، ويونس الياسين ، وهم وآخرين كانوا تحت لواء الإخوان آنذاك وبالمقابل فقد كانت قائمتنا " المشاركة القانونية " هي التي تمثل الوسط الديمقراطي ، وكان أعضائها : صلاح الهاشم ، علي بو قماز ، أنوار الصباح وآخرين وكانت أيام يا بو أنس ... وفاتت ولكنها لم تتنسى !!
 ●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
سؤال طرحته على نفسي : لماذا لم نسمع صوت رئيس الوزراء إلا الآن ؟ ولماذا اختلف الرئيس مع وزير الإعلام الأخضر بشأن عقاب من يدعو إلي المقاطعة !؟
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

أيضا أطالب رئيس الوزراء بالكشف عن اسم القيادي الذي تم وقفه وتحويله إلي لجنة تحقيق ، وأيضا الكشف عما تم في لجنة تحقيق الداو لاسيما مع سيطرة أفراد من أسرة واحدة على شركة البتروكيماويات فالشفافية مطلوبة يا رئيس الوزراء ، بالمناسبة رئيس الوزراء أعلن ذلك خلال لقائه الأخير مع رؤساء التحرير .
 ●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
فقط للتذكير فإن سمو الشيخ جابر المبارك وضع توقيعه واسمه مع آخرين من الأسرة من بينهم وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد على الوثيقة الشهيرة بتاريخ 13/7/1992 مع رموز وأقطاب من شباب الأسرة " آنذاك " وشيابهم الآن ، ولا اعلم لماذا لا تدرس هذه الوثيقة في المناهج المدرسية ، وأبرز ما فيها ما ورد في البند تاسعا من هذه الوثيقة : " إننا نطالب بالحفاظ على مدخرات الدولة وصيانتها وتطويرها ونرفض ما تتعرض له احتياطياتنا من هدر و نزف مع بداية الدولة الثانية وندعو إلي ضبط ذلك ، فالحفاظ على المال العام جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الحكم نفسه "  

وأيضا المادة العاشرة منها وهي :
" إبعاد الحكم عن أي نزاعات أو صراعات سياسية أو انتخابية أو عائلية ، بل العمل على نبذ الصراعات التي ترتقي إلي البعد العائلي أو الطائفي أو القبلي والابتعاد  الكامل عن أي ساحة انتخابية نأيا بالحكم عن أي شائبة ، كما أننا لا نرى مبررا لذلك ولم يكن الحكم مستهدفا من أحد قط "
أما الجملة التي استوقفتني طويلا فهي التي وردت في الصفحة الثالثة من هذه الوثيقة حين تكلم الموقعون عن الآمال التي رسمها لهم العالم حين تحرير الكويت : " .... ولكننا بكل أسف لا نرى مجالا لهذه الآمال ضمن الطريق الذي يسير فيه نمط التفرد بالسلطة وتحميلنا كأبناء للنظام تبعية ذلك ..." .

- كلمات كالنور والضياء ، وقعها رئيس الوزراء وهو الآن في السلطة فهل نطمع في أن يطبق ما قاله ونحن وغالبية أهل الكويت معه ، فأعقلها وتوكل يا بو صباح ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق