حين
يصدر حكم استئنافي بإسم صاحب السمو أمير البلاد ويقول في منطوقة " .. لما
كانت الفوائد القانونية تعد من الربا المحرم شرعا وبالتالي فالمحكمة تلغي الحكم
المستأنف فيما قضى به من الفوائد المبينة سلفا ..." ، حين يحدث ذلك ، رغم قسم
القضاء في الكويت على تطبيق نصوص القانون ومنها قانون التجارة الذي أجاز الفائدة ،
فماذا يمكن أن يقال ويفعل سوى اللجوء إلي الدرجة الأخيرة من التقاضي وهي محكمة
التمييز وما يعنيه ذلك من تأخير للعدالة ، فقط نعلمكم بذلك .. للعلم فقط !!
●●●●●●●●●●●●●●●
العاهل
الأردني تعاني بلاده مشاكل اقتصادية خطيرة ، وفتحت له خزائن دول مجلس التعاون ،
ولن نتكلم عن الهدايا الشخصية له من طائرات ويخوت وسيارات بريطانية فاخرة ، ولن
نثير العطاء المجاني للنفط والمشتقات النفطية له ولن .. ولن .. هذا العاهل قرر أنه
سيدخل الأردن إلي عهد الحكومات البرلمانية ، وهو العهد الذي ترفضه السلطة لدينا ،
يؤيدونه بأموالنا على تصرف يرفضونه .. ترى هاي شلون ترهم ؟؟!
●●●●●●●●●●●●●●●
56 أولوية حكومية ليس من بينها أبدا إنشاء مسارح أو دور
أوبرا أو أنشطة شبابية مثل حلقات لسباق السيارات أو تطوير الأندية أو تشجيع
المخترعين الشباب ، أولويات الحكومة نست أو تناست إنشاء جامعات جديدة أو إنشاء
كليات لدراسة علوم النفط المصدر الوحيد لنا ، أولويات الحكومة تجاهلت الأزمة
الإسكانية فلم تكن أولوياتها داخلة في محاسبة كبار الملاك على احتكارهم للأراضي
وتطبيق قانون تحصيل الرسوم عليها ، أو تحرير الأراضي من سيطرة شركات النفط ربما
لأنها تعمل وفق أجندة عدم مزاحمة الكبار في أراضيهم ، أولويات الحكومة هي أولويات
متأخرة ، وكأنها حكومة خارج نطاق هذا الزمان والمكان !!
●●●●●●●●●●●●●●●
أليس
من المثير للتساؤل أن تقوم دولة خليجية شقيقة مثل قطر بتمويل مهرجان يقام في ذكرى
تحرير دولة الكويت ؟ أهكذا بلغت عقلية مسئولي الإعلام لدينا حتى يرفضوا إقامة مثل
هذا المهرجان ويتجاهلون مناسبة ينبغي أن تحفر في عقول وقلوب أهل الكويت ؟ دولة قطر
الشقيقة تمول وبالكامل مهرجان التحرير وعيد الاستقلال الكويتي ، ثم يتكلمون عن
أولويات الحكومة !! ويتناسون أن أول أولوية ينبغي أن تكون لترسيخ ولاء الشباب
وتذكرهم دوما بما حصل ، ولكن
كيف يمكن لنا أن نطالب بذلك وهم حتى الآن يرفضون تدريس تاريخ الغزو العراقي لبلدنا
في المناهج الدراسية !!
●●●●●●●●●●●●●●●
مستشفى الأحمدي تأسس منذ أيام الانجليز ولازالت مبانيه
مصنوعة من الكيربي والخشب ، به جناحان واحد للرجال والآخر للنساء فقط ، إدارته لم
تتغير منذ أكثر من خمسة عشر عاما ، يرأس أحد أقسامه طبيب مصري بذات الفترة ،
ازدادت أعداد المترددين ، ولازالت شركة نفط الكويت الذي يتبعها المستشفى بخيله على
إنشاء مستشفى يخدم الأهالي ، فقط نتسائل هل شطارتكم فقط بتوفير المال لدفع غرامة
الداو ؟ وكم لجنة تحقيق ينبغي أن تنشأن لنعرف خلفية الداو وقبلها خلفية شركة نفط
الكويت الني أصبحت كالمحفل الماسوني لا نعلم من يعين من ، ومن يصرف من أموال من ؟
وآه يا بلد .. اختلطت فيك الرؤية حتى عمت أبصارنا !!
●●●●●●●●●●●●●●●
ماذا يعني أن
يعلن صاحب السمو الأمير عن خطط لإنشاء مستشفيات وأراضي إسكانية ؟ ماذا يفعل رئيس
الوزراء ؟ والوزراء كل حسب تخصصه ؟ بل أين الخطط الخمسية أو الثلاثية أو حتى
الأحادية ؟ لماذا يضطرون صاحب السمو إلي أن يحمل على كتفيه هموم الوطن كلها – وهو
قادر عليها – ولكن أليس هم من يطبق ويمارس صلاحيات الأمير من خلال أعمالهم ؟ تبا
لمثل هذه الحكومة إذا عجزت عن الإعلان .. فقط الإعلان عن إنشاء مستشفى أو أرض
إسكانية ؟!
●●●●●●●●●●●●●●●
في استطنبول خرجت ماشيا ، وجدت العمال يحفرون ويرصفون
بعد ساعات العمل الرسمية ، سألت شخصا بدا أنه المسؤول ، لماذا العجلة ؟ فأجاب :
أنا ملزم أخلاقيا ، فلا أستطيع أن أضع رأسي على فراشي ولدي عمل لم ينته بعد ؟!
أكملت طريقي والضيق في صدري يشق طريقه ، ترى لماذا ليس لدينا هذا الشعور في بلدي الكويت !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق