الثلاثاء، 8 يناير 2013

الموساد حين يشهد لنا .. و لمبروزو .. والصرع ...والزوجة النجسة

نتقدم بالتهنئة الخالصة للأخوة أقباط مصر في عيدهم الموافق السابع من يناير ، وأيضا لكل مسيحي الشرق الذين يشتركون في هذه الاحتفالية ، ونتمنى أن تكون مصر دوما واحة للعيش المشترك الكريم القائم على التسمح وقبول  الآخر ، طوبى لأقباط مصـر ... ومسيحي الشرق .. وطوبه لمن يفتي بحرمة تهنئتهم ...
●●●●●●●●●●●●●●●

يسألني صديقي المسيحي الكويتي قائلا : التقيت مع أحدهم في ديوانية ، وتطرق الحديث إلي التعامل مع المسيحيين وأعيادهم ، و يبدو أنه لم يعلم بديانتي فقال مستشهدا بآية قرآنية : " إنما المشركون نجس " – التوبة – وهنا سألته بهدوء : هل يعتبر المسيحيون من المشركين ؟ فأجابني بسرعة وحماس شديدين : نعم وبالتأكيد ! وهنا سألته : كيف إذا يسمح الإسلام بزواج المسلم من امرأة نجسه ؟ وكيف تبرر زواج الرسول (ص) بماريا القبطية ؟ وقبل أن يجيب هذا الشخص ، رأيت أحدهم يهمس في أذنه ، وعلى أثر ذلك قام مسرعا ملقيا السلام وهو خارج من الديوانية .. – لا تعليق لدي - !!
●●●●●●●●●●●●●●●
د. جاسم الهاشل – رئيس قسم الجهاز العصبي في مستشفى ابن سينا يعلن أن هناك سبعة آلاف مصاب بالصرع في الكويت ، ترى هل هناك رقابة ورعاية لهم ؟ أم أنهم يتركون لقدرهم ؟ وما تأثير تصرفاتهم من الناحية القانونية فيما لو ارتكبوا محظورا أو جرما مؤثما ؟ وهل كتب علينا أن تكون وسيلة الدفاع القانونية عنهم هي الكرت الأحمر أو هذا المرض ؟ من يتصدى ؟ ومن يراقب ؟
في 7 يناير 1999 تمت محاكمة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون لأنه كذب على الشعب بعد حلفه لليمين بشأن علاقته بمونيكا ليونيسكي ، ضحكت حتى بدت النواجذ وأنا أتأمل نواب ( مصو ) – مجلس الصوت الواحد ، وهم يحلفون اليمين بكل جرأة .. أمام الشعب .. أقول بعضهم وليسوا كلهم ...!!
●●●●●●●●●●●●●●●

في أيام الدراسة بكلية الحقوق ، كنا ندرس علم الفراسة وقراءة الوجوه التي كتب عنها العالم الايطالي لمبروزو ، وهي الاعتماد على النظرة الأولى للوجه لمعرفة الصفات العامة له إن كان صارما ، قويا ، كاذبا ، مستهترا ... وهكذا ... طالعت وجوه أعضاء الحكومة ومجلس ( مصو ) جليا ، وحتى لا ترفع علي قضايا بالجملة ، اكتفي بالقول عن وزير الأشغال السيد عبدالعزيز الابراهيم بأنه لين العريكة ، يسهل انقياده ، لا يتمتع بشخصية قوية لمواجهة حيتان المقاولين ، ويمكن تجاوزه بسهولة ... اجعلني مخطئا يا وزير الأشغال !!
●●●●●●●●●●●●●●●
" هاربر كولينز " دار نشر أمريكية عملاقة أصدرت شهر ديسمبر الماضي كتابا من القطع الضخم و 388 صفحة عنوانه " العمليات الكبرى لجهاز الموساد الإسرائيلي " ، شرحت فيه وبالتفصيل عمليات الموساد الإسرائيلي خلال الستون عاما الماضية ، وكيف قامت بالدفاع عن إسرائيل وشعبها بهدوء وتفان ومهارة ، من ضمن هذه العلميات اغتيال عماد مغنية الذي تم تأبينه في الكويت من قبل بعض أعضاء مجلس  ( مصو ) يقومون بذلك تحت أنف سوريا ، ويغتالون ويخططون ، ثم يتكلم الأسد عن السيادة السورية ، والحفاظ على الأمن ، أيضا تقول إسرائيل اليوم أنها ستنشر وحدات من جيشها على حدود الجولان نظرا لعدم وجود الجيش السوري هناك !! ويبدو أن الجيش السوري كان هو الحامي لأمن إسرائيل التي نشرت جيشها بعد ذهاب الجيش السوري ، وليس أثناء وجوده !!
وهيك زعماء ... بدهم هيك موساد !! 
●●●●●●●●●●●●●●●
ثاني خبر في نشرة أخبار B.B.C هو مسيرة كرامة وطن 5 الكويتية ، ولمتابعي الإعلام ، ترتيب الأخبار على حسب أهميتها ، نصرخ ولا نهمس في آذانهم ، العالم يراقب ويسجل ، وقبلهم أبناؤكم ونساؤكم ، فلماذا لا تسمعوهم بدلا من تجاهلهم ؟ نقول لماذا ولا نقول كيف ؟!! 
●●●●●●●●●●●●●●●
صدق ما شهدت به الأعداء " ، تذكرت هذه الجملة وأنا أقرأ تقريرا للموساد الإسرائيلي يقول عن دبي خاصة والإمارات عامة بأنها دولة عصية ومحصنة أمنيا وتكنولوجيا من الناحية الأمنية وذلك في معرض سرده لقضية اغتيال المبحوح ، استذكرت ذلك حين علمت أن المنظومة الأمنية في دبي بلغت تكلفتها ثلاثمائة مليون دولار فقط ، ونحن في الكويت قمنا بتوقيع عقد مع بريطانيا مؤخرا بقيمة مليار ونصف الجنيه إسترليني فقط لرصد المغردين والحراك الشبابي ، ثم نتحسر على حالنا !!
●●●●●●●●●●●●●●●
يقول جهاد الخازن في مقاله المنشور في الحياة يوم الجمعة الموافق 4/1/2013 ، وهو مقال نشره بعد مقالة المسيء لمن خرج في المسيرات السلمية الكويتية ، يقول : (( بل اعترف بأنني بسيط و "على نياتي " )) ، وتعليقنا ما قالت العرب : " من شهد على ذاته بما فيه  تكفيه مقالته " وها نحن نترفع عن الرد عليه ، رغم علمنا بأنه لا ينطق عن الهوى !!  وأنه أخذ الضوء لأخضر من أسياده الذين يزعجهم الحراك السلمي الكويتي . 
●●●●●●●●●●●●●●●
للرقيب كلمة :
وردنا قبل الطبع بيان من اتحاد الأراجوزات العالمي يحتج فيه على تشبيههم ببعض نواب مجلس ( مصو ) الكويتي !! وللبيان نعلن ..
ضرورة تحصيل أكثر من ثلاثون مليون دينار لدى شركات التأمين الطبية تقاعست وزارات الصحة المتعاقبة عن تحصيلها كسلا أو مجاملة أو حتى تواطئا ، واذكر أنني طالبت شخصيا الصديق الدكتور هلال الساير آنذاك بتحصيلها حيث كانت تبلغ خمسة عشر مليون ، فأجابني ضاحكا :  " يعني هي راده على هذا بس " !!

-    تقاضي الرسوم المناسبة على الشاليهات والمناطق الصناعية وأملاك الدولة فلا يعقل أن تعطي مئات الآلاف من الأمتار ويدفع مقابل استغلالها مبالغ زهيدة لا تجاوز المائة دينار .. سنويا !!
-    تحسين خدمات الجمارك ، فهي وسيلة للدخل المادي يوميا ، وإذا نجحت الكويت ، ليس في عهد وزير التجارة الحالي أو المالية بالطبع ، في تحسين الخدمات الجمركية سيكون للكويت دخل من المال يغطي قدرا لا بأس به من الميزانية العامة .
-    نفس الشيء لو تم تحسين أداء التحصيل لدى  وزارة المواصلات التي يمكن أن تشكل ثاني مصدر دخل للكويت لو وضعنا عليها الأشخاص المناسبين ، ومن أسف أنني أصبت بخيبة أمل حين تفاءلت بإستلام الزميل سامي النصف وزيرا لها وعبدالمحسن المطيري الوكيل المساعد فيها ، فأدائهم لم يحسن تحصيل الأموال العامة على الإطلاق !!
-    التفكير جديا في خلق مدينة على أطراف الكويت تكون للبيع كشقق للوافدين وغيرهم مع إعطاء حق استغلال الأراضي للمدارس الخاصة والجمعيات التعاونية بما يدخل مئات الملايين من الدنانير للخزينة العامة .
-    آخر اقتراح ، تقليص عدد سكرتارية أعضاء مجلس الصوت الواحد من خمسة عشر إلي خمسة فقط وهو مطلب متكرر من المجالس السابقة وليس الآن .
-    وآخر الأخير هو وقف إعطاء القروض والمنح المالية من أموالنا ( لعيال الشياطين ) حسب وصف الوالدة - أطال الله عمرها - وتقصد بهم الدول والمؤسسات التي لم نسمع بإسمها من قبل .
-            إنها دعوة ، إن استجيب لها فخير وبركة وإن لا ، فسوف ندعو عليهم دعوة نتمنى أن تكون مستجابة !! 

للرقيب كلمة :
نداء ورجاء للزميلة ذكرى الرشيدي وزيرة الشؤون ، انظري بعين العطف إلي المسارح الكئيبة والبائسة في الدسمة و الشامية وكيفان ، هذه المسارح خاضعة لوزارتك ، وكلنا أمل في أن تعيدي ترميم التراث الكويتي ، والله لو فعلت ذلك فقط لكفاك ذكرا ... يا ذكرى ..

للرقيب كلمة قهر :

رولا دشتي تخوض نزاع قضائي مع أكثر من طرف ، وتعلن في مؤتمر صحفي بأن " الثروة الحقيقية لأي بلد هي العنصر البشري " وإحصائية غير معلنة من مجلس الخدمة المدنية تفيد بأن أكثر من 30% من موظفي الدولة لا يداومون ولا يحضرون ويستلمون رواتبهم دون عقاب ، نقول لرولا : هيك تنمية .. بدها هيك موظفين !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق