الاثنين، 6 فبراير 2012

سلاح روسي.. دم سوري

 هل هي المفارقة أن الدولتين تلفظان بالحروف ذاتها؟ هل هو تطابق الدم والصنف وتغليب المصلحة؟ هل ما يقصف الآن به هو الأسلحة الأخيرة التي وصلت إلى ميناء طرطوس بعد أن سمعت بها السلطات التركية؟ أسئلة دموية أضحت قطرات الدم لها جوابا بدلا عن الدفوع.
 لا يحق لأي شخص ولو كان هذا الكيان هو محمد هايف نائب الأمة أن يهدد بحرق سفارة على أرض الكويت، فهنا أعراف وقوانين، وسوف يقسم كما أقسم سابقا على احترامها والعمل بها، ثم إذا كان هذا شأن القدوة فما بالنا نعتب على من يُقاد؟
 ما زلت أطالب بمعرفة مصير التسعة مليارات دولار التي أعطيت لحسني مبارك قبل سقوط نظامه، وما بلغني من تحقيقات النيابة المصرية هناك بأن أسماء عديدة كويتية ومصرية متورطة، ترى لماذا لا تتحرك سفارتنا هناك لمعرفة الحقيقة، أم إنهم يحتاجون إلى الدكتور محمد الصباح لكي يأمرهم بالإعلان وعدم الإخفاء؟
 نريد كشفا ماليا مفصلا من وزير التنمية الأسبق الشيخ أحمد الفهد، ووزير التنمية مكرر الذي أتى بعده يعلنان فيه حقيقة وحجم ما صرف من أموال ولمن وإلى أي مشروع؟
 للنائب مسلم البراك ، أهديه قول أمير الشعراء شوقي:
وكنت الجريء الندب في كل موقف
تلفت فيه الحق لم يلق حاميـا
بصرت بأخــلاق الرجــال فلــم أجد
و إن جلت الأخلاق للعزم ثانيا

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق