الأربعاء، 8 فبراير 2012

بيان وإقرار وتعهد

أنا الموقع أدناه صلاح عبدالرحمن الهاشم، أقر وأتعهد وأوضح بأن ما سوف يكتب لاحقا ليس له علاقة بأي إسقاط سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي أو مذهبي أو عنصري أو قبلي أو فئوي أو عائلي أو نوعي.

وإن أبيات الشعر هي من بنات وأخوات وبنات عم وخال أفكار أمير الشعراء أحمد شوقي، وهو وحده دون غيره يسأل ويطالب بالتفسير من قبل أي مهتم أو متهم. لا فرق! وهذه أبيات للعموم والكافة، علما بأن هذه الأبيات تدخل إلى عالم جميل لمخلوقات الله التي لا تضمر حقدا ولا ضغينة ولا كراهية لأحد، وأبرزها عدم التنابز بالألقاب.

*وتعالوا معا لندخل عالم الحيوانات الرائع

رأيت أفعى من بنات النيل

معجبة بقدها الجميل

تحتقر النصح وتجفو الناصحا

وتدعي العقل الكبير الراجحا

*سلوقي يخاطب حصانا:

فما بالك يا صاحبي

إذا دعي الصيد وجد الطراد

تشكو فتشكيك عصا سيدي

إن العصا ما خلقت للجواد

*سليمان يخاطب الهدهد

ما أرى الحبة إلا

سرقت من بيت نمله

إن للظالم صدرا

يشتكي من غير عله

*سليمان يخاطب الطاووس، ولجمالها أنصح بقراءتها كاملة في الشوقيات، ومنها:

وهذي الطيور أحقرها

يزيد الصب أشجانا

وتهتز الملوك له

إذا ما هز عيدانا

*القبرة وابنها. وفيها لفظة كويتية هي القبسة.. ومعناها معروف!

لكنه قد خالف الإشارة

لما أراد يظهر الشطارة

وطار في الفضاء حتى ارتفعا

فخانه جناحاه فوقعا

*سفينة نوح:

حتى مشى الليث مع الحمار

وأخذ القط بيد الفار

واستمع الفيل إلى الخنزير

مؤتنسا بصوته النكير

وجلس المهر بجنب الكلب

وقبل الخروف ناب الذئب

وعطف الباز على الغزال

واجتمع النمل على الأكال

حتى إذا خطوا بسفح الجودي

وأيقنوا بعودة الوجود

عادوا إلى ما تقتضيه الشيمة

ورجعوا للحالة القديمة

*الثعلب في سفينة نوح:

فإنما نحن بني الدهاء

نعمل في الشدة والرخاء

ومن تخاف أن يبيع دينه

تكفيك منه قمة السفينة

*وما زلنا في سفينة نوح، ومقالة الحمار:

سقط الحمار من السفينة في الدجى

فبكى الرفاق لفقده وترحموا

حتى إذا طلع النهار أتت به

نحو السفينة موجة تتقدم

قالت خذوه كما أتاني سالما

لم أبتلعه لأنه .. لا يهضم!

*وحتى لا نطيل. لنقرأ حكاية سيدنا سليمان مع بلابله التي عصته فأعطاها
للبوم ليربيها، فتغيروا عليه، وأتى الهدهد إليه معتذرا ومبررا حاله قائلا:

فجاء الهدهد المعهود معتذرا

عنها يقول لمولاه ومولاها

بلابل الله لم تخرس ولا ولدت

خرسا، ولكن بوم الشؤم رباها

- لله درك يا أحمد شوقي.. فكأنك تتكلم بلسان العديد منا.

ومنا للحيوانات كل محبة واحترام..


للرقيب كلمة:

أنا ضد تعديل المادة الثانية من الدستور لسبب بسيط وهو أن تعديل المادة يحتاج إلى أغلبية خاصة تفوق 44 صوتاً، مع موافقة سمو الأمير، أما تعديل التشريعات الكويتية فيحتاج إلى أغلبية عادية، فأيها أسهل؟ وهل المطلوب أكل العنب أم قتل ناطور الشعب؟

صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق