الرقيب :
الحـــرب ....على زيــد الحــرب
قرأت بحزن شديد الشكوى المريرة للشاعرة القديرة غنيمة زيد الحرب في جريدة القبس 4/2/2008 ، و هي شكوى تعبر بصدق عن غياب أو تغييب المجتمع الثقافي و الأدبي في الكويت لحماية حقوق هؤلاء المبدعين من خلال صمت وزارة الإعلام أو عدم تفعيل قانون حماية الملكية الفكرية ، و إن كنت لا أستغرب الصمت الحكومي المعيب و هو أمر تعودنا عليه من هذه الوزارة التي تقوم بكل شيء ما عدا الإعلام و تشجيع الفنون و حمايتها ، فكل وزير يأتي ليس أكثر من كونه " موظفا" كبيرا" " كما يقول – و بحق – حكيم الكويت الدكتور أحمد الخطيب ، و للأسف الشديد فإن غياب القانون و الرادع القانوني جعل من " الطارئين على الأدب " و الناشرين لأجل الدينار ، لا يحترمون عهدا" و لا ميثاقا" إلا من رحم ربي ، و ربما يكون غياب صاحب دار النشر أو انشغاله سببا" في ممارسة غير قانونية يرتكبها موظفوه ، و إن كان ذلك لا يشفع له ، قضية الشاعرة غنيمة زيد الحرب ليس فقط كونها وقعت عقدا" مع دار نشر ، و لم تلتزم به هذه الدار ، القضية غياب الخلق الأدبي ، و الأمانة المهنية ، و استغلال غير مشروع لجهد بذل صاحبه و من بعده ورثته الكثير من الجهد و المال و الوقت للحفاظ عليه و نشره ، و بعد ذلك يأتي من يأتي لكي يجمع دون وجه حق السحت المالي دون مراعاة لأي اعتبار .
قضية الشاعرة زيد الحرب نتمنى أن تكون حالة فردية و ليست نتاجا" للجدب و الجفاف الأدبي و الثقافي في مجتمع استهلاكي لا يقيم للأدب أو الثقافة أو الأمانة أي اعتبار ، أما ما دور ما يسمى بالمجلس الوطني للثقافة و رابطة الأدباء ، فإن الضرب في الميت حرام .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
الحـــرب ....على زيــد الحــرب
قرأت بحزن شديد الشكوى المريرة للشاعرة القديرة غنيمة زيد الحرب في جريدة القبس 4/2/2008 ، و هي شكوى تعبر بصدق عن غياب أو تغييب المجتمع الثقافي و الأدبي في الكويت لحماية حقوق هؤلاء المبدعين من خلال صمت وزارة الإعلام أو عدم تفعيل قانون حماية الملكية الفكرية ، و إن كنت لا أستغرب الصمت الحكومي المعيب و هو أمر تعودنا عليه من هذه الوزارة التي تقوم بكل شيء ما عدا الإعلام و تشجيع الفنون و حمايتها ، فكل وزير يأتي ليس أكثر من كونه " موظفا" كبيرا" " كما يقول – و بحق – حكيم الكويت الدكتور أحمد الخطيب ، و للأسف الشديد فإن غياب القانون و الرادع القانوني جعل من " الطارئين على الأدب " و الناشرين لأجل الدينار ، لا يحترمون عهدا" و لا ميثاقا" إلا من رحم ربي ، و ربما يكون غياب صاحب دار النشر أو انشغاله سببا" في ممارسة غير قانونية يرتكبها موظفوه ، و إن كان ذلك لا يشفع له ، قضية الشاعرة غنيمة زيد الحرب ليس فقط كونها وقعت عقدا" مع دار نشر ، و لم تلتزم به هذه الدار ، القضية غياب الخلق الأدبي ، و الأمانة المهنية ، و استغلال غير مشروع لجهد بذل صاحبه و من بعده ورثته الكثير من الجهد و المال و الوقت للحفاظ عليه و نشره ، و بعد ذلك يأتي من يأتي لكي يجمع دون وجه حق السحت المالي دون مراعاة لأي اعتبار .
قضية الشاعرة زيد الحرب نتمنى أن تكون حالة فردية و ليست نتاجا" للجدب و الجفاف الأدبي و الثقافي في مجتمع استهلاكي لا يقيم للأدب أو الثقافة أو الأمانة أي اعتبار ، أما ما دور ما يسمى بالمجلس الوطني للثقافة و رابطة الأدباء ، فإن الضرب في الميت حرام .
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق