ثمانية عشر نائبا من نوائب الامة صوتوا بالامس لقضاء اجازة صيف مدفوعة في دول العالم التي ليس بها لجنة الظواهر السلبية أو لا يتمتع شعبها بالضوابط الثلاثة عشر ـ سيئة الذكر ـ بل حتى رئيس المجلس الذي لا يسمح باعتماد ميزانية شركة صغيرة من شركاته دون تدقيق وتمحيص من أكثر من مراقب مالي، ولكنه يوافق على ميزانية بها من الثقوب اكثر من تلك الموجودة في الجبنة السويسرية! ومع ذلك لماذا نعتقد بسوء نية الحكومة ونحن نرى المليارات بدلا من الملايين تصرف دون تدقيق ودون هدف؟ فالحكومة تراهن على الوعي النيابي والوعي الشعبي الغائب، فتعطيهم الميزانيات لاعتمادها في اخر يوم قبل الاجازة وفي خلال ساعات تسلق الميزانية التي سبق طبخها على نار هادئة من قبل، ولعمري كأنني ارى «حكومة الحكم» وهي تضحك ملء افواهها حين تعبر عن لسان الحال بأن النواب يقولون ما يشاؤون ونحن نفعل ما نريد وهي معادلة أثبت التاريخ السياسي الكويتي نجاحها على حساب المال العام دوما!
ومع ذلك لم نستغرب ما يحدث، فطعم مرارة المجلس السابق مازالت باقية في الفم.. فكيف يستطيع مجلس الفرعيات والاموال السياسية والتعدي على القوانين ان يطالب بشيء ويعمل ضده؟ صحيح كيف؟
ويا نوائب المجلس، لقد اوصلتمونا او كدتم الى الايمان بأنكم «ممشة الزفر» التي تعلق عليها حكومة الحكم افعالها، فلا طبتم ولا طابت عطلتكم المدفوعة من اموالنا.
ومع ذلك لم نستغرب ما يحدث، فطعم مرارة المجلس السابق مازالت باقية في الفم.. فكيف يستطيع مجلس الفرعيات والاموال السياسية والتعدي على القوانين ان يطالب بشيء ويعمل ضده؟ صحيح كيف؟
ويا نوائب المجلس، لقد اوصلتمونا او كدتم الى الايمان بأنكم «ممشة الزفر» التي تعلق عليها حكومة الحكم افعالها، فلا طبتم ولا طابت عطلتكم المدفوعة من اموالنا.
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق