الــــرقيـــــــــــــب :-
223.5 = 2 ÷447... و أشيـاء أخــــرى
* هل تذكرون ذلك الإعلان حول كمية المياه التي يستهلكها الفرد في الكويت و التي بلغت 447 لتر يوميا" ؟ هل حقق هذا الإعلان أية نتائج و نحن نقرأ تقريرا" للبنك الدولي يحذر دول الشرق الأوسط و دول مجلس التعاون الخليجي أنه بحلول عام 2050 فإن حصة المواطن في هذه المنطقة ستنخفض إلي النصف ، و ناشد البنك في سابقة نادرة دول مجلس التعاون بالإستثمار في إنشاء محطات التحلية و الطاقة ، ترى هل سمعنا مرشحا" أو وزيرا" أو حتى وكيل لمياه معدنية يشير إلي ذلك خلال الأيام الماضية ؟!
***
· كلّ يدعي وصلا" بليلى .. بيت الشعر هذا هو لسان حال مرشحي مجلس الأمة الحاليين ، و بصفتي مراقب للأحداث أعلم يقينا" أن أحد أسباب غزو الكويت هو الإدعاء العراقي بالزحف الكويتي على الأراضي العراقية ، و حين أقرأ ما يقوله ممثل الكويت منصور العتيبي مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية في إجتماعات دمشق لمناقشة الوضع العراقي ، أقول حين أقرأ قوله مناشدته الحكومة العراقية لإزالة جميع المخالفات و التجاوزات العراقية على الأراضي الكويتية ، و حين أشاهد التجاهل الحكومي الرسمي لحماية حدود الكويت بعد هذا التصريح الرسمي ، و حين لا أسمع رأي وزير الدفاع أو الداخلية أو أن يطرح هذا الموضوع في ندوات المرشحين لمجلس الأمة ، حين لا أرى ذلك أضع يدي على قلبي خوفا" من إدعاء جديد بالملكية أو مطالبة بالتعويض من قبل العراقيين ترى لماذا يكتب علينا أن نعيد ذات الغلطة مرات و مرات ؟..
***
· مشروع قانون التجمعات الأخير و الذي أصبح مادة انتخابية لمرشحين لم يعودوا يملكون أية مواد مهمة للإثارة ، هذا القانون لا يصطدم فقط بنصوص دستورية واضحة تتعارض معه و تبطله ، و لا بأحكام المحكمة الدستورية التي انتصرت لحرية الإجتماع و إبداء الرأي ، بل يصطدم هذا المشروع بقانون بالإتفاقية التي وقعتها الكويت عالميا" بشأن حقوق الإنسان و أصبحت جزءا" لا يتجزأ من التشريع الكويتي ، و هي التي تبيح الإجتماع و إبداء الرأي ، ترى أليس لدى الحكومة مستشارين يفتونها في ذلك أم أن " ترزيه القوانين " ازدادوا لديها ؟
***
· لم أسمع أي رأي معارض من أي تيار سياسي حول زيارة وزيرة خارجية إسرائيل " تسيبي ليفني " إلي قطر ، و جلوسها إلي مائدة واحدة مع رئيس وزراء خليجي ، ترى هل أكلت قطة الإنتخابات لسان معارضي التطبيع مع إسرائيل ؟ أم أن هناك أولويات ليس من بينها محاربة التطبيع الخليجي مع إسرائيل ؟
***
· ينشأ الطفل لدينا و نحن نعلمه أن السكوت من ذهب ، و للحيطان ودان ، و إسمع أكثر مما تتكلم ، و أستر على ما واجهت ، نقول له هذا كله ، ثم حين يكبر نطالبه بأن يبدي رأيه ، و يحترم رأي الغير ، و أن يرفض إسكاته من قبل أي أحد !! إنها ثقافة القمع العربية ..
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
223.5 = 2 ÷447... و أشيـاء أخــــرى
* هل تذكرون ذلك الإعلان حول كمية المياه التي يستهلكها الفرد في الكويت و التي بلغت 447 لتر يوميا" ؟ هل حقق هذا الإعلان أية نتائج و نحن نقرأ تقريرا" للبنك الدولي يحذر دول الشرق الأوسط و دول مجلس التعاون الخليجي أنه بحلول عام 2050 فإن حصة المواطن في هذه المنطقة ستنخفض إلي النصف ، و ناشد البنك في سابقة نادرة دول مجلس التعاون بالإستثمار في إنشاء محطات التحلية و الطاقة ، ترى هل سمعنا مرشحا" أو وزيرا" أو حتى وكيل لمياه معدنية يشير إلي ذلك خلال الأيام الماضية ؟!
***
· كلّ يدعي وصلا" بليلى .. بيت الشعر هذا هو لسان حال مرشحي مجلس الأمة الحاليين ، و بصفتي مراقب للأحداث أعلم يقينا" أن أحد أسباب غزو الكويت هو الإدعاء العراقي بالزحف الكويتي على الأراضي العراقية ، و حين أقرأ ما يقوله ممثل الكويت منصور العتيبي مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية في إجتماعات دمشق لمناقشة الوضع العراقي ، أقول حين أقرأ قوله مناشدته الحكومة العراقية لإزالة جميع المخالفات و التجاوزات العراقية على الأراضي الكويتية ، و حين أشاهد التجاهل الحكومي الرسمي لحماية حدود الكويت بعد هذا التصريح الرسمي ، و حين لا أسمع رأي وزير الدفاع أو الداخلية أو أن يطرح هذا الموضوع في ندوات المرشحين لمجلس الأمة ، حين لا أرى ذلك أضع يدي على قلبي خوفا" من إدعاء جديد بالملكية أو مطالبة بالتعويض من قبل العراقيين ترى لماذا يكتب علينا أن نعيد ذات الغلطة مرات و مرات ؟..
***
· مشروع قانون التجمعات الأخير و الذي أصبح مادة انتخابية لمرشحين لم يعودوا يملكون أية مواد مهمة للإثارة ، هذا القانون لا يصطدم فقط بنصوص دستورية واضحة تتعارض معه و تبطله ، و لا بأحكام المحكمة الدستورية التي انتصرت لحرية الإجتماع و إبداء الرأي ، بل يصطدم هذا المشروع بقانون بالإتفاقية التي وقعتها الكويت عالميا" بشأن حقوق الإنسان و أصبحت جزءا" لا يتجزأ من التشريع الكويتي ، و هي التي تبيح الإجتماع و إبداء الرأي ، ترى أليس لدى الحكومة مستشارين يفتونها في ذلك أم أن " ترزيه القوانين " ازدادوا لديها ؟
***
· لم أسمع أي رأي معارض من أي تيار سياسي حول زيارة وزيرة خارجية إسرائيل " تسيبي ليفني " إلي قطر ، و جلوسها إلي مائدة واحدة مع رئيس وزراء خليجي ، ترى هل أكلت قطة الإنتخابات لسان معارضي التطبيع مع إسرائيل ؟ أم أن هناك أولويات ليس من بينها محاربة التطبيع الخليجي مع إسرائيل ؟
***
· ينشأ الطفل لدينا و نحن نعلمه أن السكوت من ذهب ، و للحيطان ودان ، و إسمع أكثر مما تتكلم ، و أستر على ما واجهت ، نقول له هذا كله ، ثم حين يكبر نطالبه بأن يبدي رأيه ، و يحترم رأي الغير ، و أن يرفض إسكاته من قبل أي أحد !! إنها ثقافة القمع العربية ..
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق