* آن أوان تحريض النساء على مخالفة أزواجهن و أبنائهن و آبائهن و عادات المجتمع و تقاليده و أعراف القبيلة و قيودها ، نقول آن أوان التحريض فقط من أجل إعطاء الصوت الإنتخابي لمن يستحقه ، فالصوت أمانة ( إنا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنه كان ظلوما" جهولا") فليس داخل القاعة من أحد سوى الله و ضميرك أيتها الناخبة ، و إذا كان الهدف هو إيصال من يستحق إلي سده العمل التشريعي و الرقابي فالأمر ليس مقصورا" على الرجال فقط ، و لا ينبغي النظر إلي الأمر بإعتباره فورة وقتية و حماس لحظي بل هي مشاركة فعلية في إيصال المرأة إلي سده الرقابة التشريعية و هو أمر تستطيعه المرأة الكويتية فهي الأكثر عددا" ، و لا أبالغ إذا قلت و هي الأكثر وعيا" و فهما" لأهمية و إدراك خطورة هذا المنصب التشريعي و أهمية الوصول إليه في تعديل العديد من الأخطاء التي ارتكبها و لا يزال المشرع الرجل ، الأمر ببساطة شديدة يقوم على أن تقرير نساء الكويت توزيع أصواتها الأربعة مناصفة بين مرشحين ذكور و آخرين إناث من المرشحين في كل دائرة ، و بهذا المعدل يصل إلي المجلس عدد لا يقل عن خمس نساء يكنّ هنّ البداية لتغيير سوف نلحظه سريعا" ، فقط لنرفع شعار " صوتين لها .. صوتين له " عاليا" و ليتزامن ذلك مع إعلام مكثف نتمنى أن يقوم به مرشحي التحالف الوطني و الديمقراطي و الليبرالي و جمعيات النفع العام المتضررة حتى الآن من سياسة الفصل و التمييز بين الذكر و الأنثى ، نقول ذلك فهل أنتم فاعلون ؟
* * * * * *
* حين يصرح الزميل و النائب السابق مشاري العصيمي في مهرجان التحالف و أمام رؤوس الأشهاد أن قلبه كان ينقبض و هو يدخل إلي صالة المجلس و يجلس قرب حرامي – هكذا بالحرف كما نشرت – و يتطرق إلي أربعة آخرين تم حفظ قضاياهم من قبل وزير الدفاع و وجه لهم إتهامات لو صحت لإستوجبت عقاب من تنسب إليه هذه الإتهامات و وفق التفسير القانوني لها فإن الزميل العصيمي يعتبر شريكا" معهم بإعتباره قد سكت عنهم و لم يبلغ بل و لم يكشف هذا الفساد إلا بعد خراب البصره أو الكويت ، ترى لماذا نسمع ذلك دوما" بعد أن يتخلى الكرسي الأخضر عن هؤلاء القوم ؟
* * * * * *
* حين يصرح الزميل و النائب السابق مشاري العصيمي في مهرجان التحالف و أمام رؤوس الأشهاد أن قلبه كان ينقبض و هو يدخل إلي صالة المجلس و يجلس قرب حرامي – هكذا بالحرف كما نشرت – و يتطرق إلي أربعة آخرين تم حفظ قضاياهم من قبل وزير الدفاع و وجه لهم إتهامات لو صحت لإستوجبت عقاب من تنسب إليه هذه الإتهامات و وفق التفسير القانوني لها فإن الزميل العصيمي يعتبر شريكا" معهم بإعتباره قد سكت عنهم و لم يبلغ بل و لم يكشف هذا الفساد إلا بعد خراب البصره أو الكويت ، ترى لماذا نسمع ذلك دوما" بعد أن يتخلى الكرسي الأخضر عن هؤلاء القوم ؟
منع من النشر في الصحف
صلاح الهاشم salhashem@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق